لم أجد أفضل من هذا العنوان لينطبق على حال اللجنة الفنية لسلة العاصمة التي ما زال رئيسها منشغلاً بالترتيبات الفنية وتخفيض راتبه بالمنتخب من
عدمه والذي بات كمسلسل كوميدي لا نهاية لمهازله ،
اتسعت فسحة تفاؤلنا منذ بداية إعادة تشكيل اللجنة إلى الخطوات الإيجابية التي قامت بها بزيارة واقع الأندية وحسبنا أن لهذه الخطوات استمرارية وإذ بها تصاب بالشلل النصفي وباتت تطلق الشعارات الرنانة دون أن يكون لها أي وقع فعلي على الأرض ، اللجنة الفنية ومنذ تشكيلها لم تقدم أي شيء لسلة العاصمة وكل الزيارات التي قامتها بها لبعض حال الأندية لم تكن سوى للبرستيج ،فإذا تساءلنا أين اللجنة من واقع حال أندية العاصمة أين هي من مشكلة سلة الوحدة ومن غياب اللعبة في بعض الأندية وأين المسابقات والبطولات لفرق الفئات العمرية ، وإذا كان عذر القائمين على اللجنة بأن الظروف التي تمر بوطننا الحبيب هي من أعاقت وتيرة العمل فأننا نذكرهم بأن اتحاد السلة نجح في إقامة العديد من المسابقات المحلية وخاصة لأندية العاصمة فهل اتحاد السلة بمنأى عن هذه الظروف ،واللجنة لم تجتمع منذ فترة وحسب ما علمنا بأن أحد الاجتماعات لم يحضرها سوى عضو واحد وكأن كرة السلة في العاصمة ليست بحاجة للجنة للاهتمام والرعاية وحتى لا نقول أن حال فرع دمشق لاتحاد الرياضي العام كحال سابقه في عدم متابعته لأمور لجانه الفنية فأننا ننتظر قرارات هامة بخصوص تفعيل عمل اللجنة من جديد لأن السكوت عن تقصير اللجنة لم يعد مقبولاً ولا ضير في إعادة النظر في الخطط التي وضعتها اللجنة لتطوير سلة العاصمة هذا في حال كان هناك خطط بالأصل ،واللبيب من الإشارة يفهم.