بــاســـكيت إن..اجتمــاعــــات فولوكلــوريــة
تابعت قرار الاتحاد السوري لكرة السلة بشأن تعيين حكام أجانب و محليين لقيادة مباريات المربع الذهبي للدوري العام
لفئة الرجال لهذا الموسم و الذي يتضمن تكليف ستة حكام وطنيين هم النخبة لقيادة المباريات المذكورة بالاضافة إلى حكمين أجنبيين وجاءت المفاجأة حين بدء المباريات
|
|
حيث تخلف الحكام الأجانب عن قيادة هذه المباريات في مرحلتي ذهاب و إياب المربع الذهبي لأسباب متباينة فاتحاد السلة يبرر ذلك بعدم التوفيق باستقدام الحكام الاجانب واعتذارهم عن الحضور ومصادر الموقف تبين بأن عدم حضورهم جاء برغبة غير معلنة من الاتحاد السوري بذلك.
والمفاجأة الأكبر حين قام رئيس الاتحاد السوري لكرة السلة ومن دون العودة إلى مؤسسة الاتحاد أو لجنة الحكام الرئيسية بتسمية حكام مباراة إياب نادي الجيش و الوحدة منفرداً و تكليف حكمين من خارج قرار الاتحاد ولجنة الحكام الرئيسية بذلك لاعتبارات قد تكون شخصية وقد تكون غير ذلك تتعلق بالحكم الأول و انتخابية تتعلق بالحكم الثاني وسط أجواء من السخط و الاحتجاج من قبل اتحاد السلة ولجنة الحكام و كل متابعي السلة السورية ، و كانت النتيجة واضحة وصافرات المباراة كانت صافرات ملونة واحتجاج نادي الجيش على موضوع التحكيم كان بالصوت العالي وسط مطالبة حازمة بالعودة إلى الأصول والعمل المؤسساتي في اختيار حكام المباراة الفاصلة ..
والسؤال : هل اجتماعات الاتحاد السوري هي اجتماعات فولولكلورية تتضمن تناول الفطور وتوزيع الابتسامات و التنافس على السفرات الخارجية أم هي اجتماعات لاتخاذ القرارات الناظمة لعمل الاتحاد و العمل على تطبيقها بحياد و شفافية وهل يعقل أن يختزل عمل الاتحاد السوري لكرة السلة برئيسه وموظفين اثنين ولمصلحة من تغييب اعضاء الاتحاد والفاعلين !
إن تكاتف الجميع والعمل ضمن المؤسسة الواحدة و تجميع كل الخبرات هو الرافد الحقيقي لبناء سلة سورية ناجحة و متطورة و هذا ما ننشده و نتمناه .
عبير علي