في غفلة من هموم الليغا والشامبيونز الجميــع بانتظــــار كلاســــيكو الكـــرة الإســــبانيـة

لن يكون بإمكان قطبي الليغا الكبيرين أخذ قسط من الراحة بعد أداء الواجب الأوروبي، فيوم الثلاثاء القادم سيكون العالم بأسره على موعد مع كلاسيكو الكرة الإسبانية

fiogf49gjkf0d


بنكهة عالمية عندما يتقابل برشلونة مع ضيفه ريال مدريد على أرضية ملعب نيوكامب في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا ابتداءً من العاشرة ليلاً وفق معطيات التعادل في برنابيه بهدف لمثله، والمباراة تعد مناسبة خاصة للصراع الشريف بين ميسي ورونالدو المتنافسين على جائزة الكرة الذهبية في السنوات الأخيرة، حيث يحتاج ليونيل ميسي لهدف واحد كي يعادل دي ستيفانو الهداف التاريخي في مواجهات الفريقين.‏‏



على أرض الواقع‏‏


– لعب برشلونة حتى الآن 24 مباراة في الدوري جامعاً 65 نقطة بينما جمع الريال من المباريات نفسها 49 نقطة.‏‏


– لعب ريال مدريد سبع مباريات بمسابقة الكأس ففاز بأربع مقابل تعادلين وخسارة بينما فاز برشلونة بخمس مباريات مقابل تعادلين.‏‏


– قبل دور الستة عشر للشامبيونز ليغ لعب كل منهما ست مباريات ففاز برشلونة بأربع مقابل تعادل وخسارة، بينما فاز الريال بثلاث مباريات مقابل تعادلين وخسارة.‏‏


يوم الأربعاء تقام المباراة الثانية في إياب نصف النهائي بدءاً من الحادية عشرة ليلاً وتجمع إشبيلية مع أتلتيكو مدريد الفائز ذهاباً 2/1.‏‏


مورينيو × برشلونة‏‏


عندما كان البرتغالي مورينيو مدرباً للبلوز تشيلسي كان له اليد الطولى في لقاءات تشيلسي وبرشلونة التي انصرت بدوري أبطال أوروبا فخطف بطاقة ربع النهائي للشامبيونز مرة وخسرها مرة ثم تصدر المجموعة عندما اصطدم ببرشلونة، وعندما تواجه مورينيو إنتر ميلان مع برشلونة طعن غوارديولا في الصميم عندما بنى جداراً دفاعياً رفيع المستوى مضيفاً برشلونة إلى إحدى ضحاياه في طريقه نحو التتويج القاري، وعندما تولى مقاليد الأمور في برنابيه اختلف الحال، ففي موسمه الأول خسر بالخمسة كأثقل خسارة له في سجله التدريبي، ورقمياً التقى برشلونة مع الريال 15 مرة بزمن مورينيو وفق التالي:‏‏


خمس مباريات دوري فاز بواحدة وتعادل مثلها وخسر ثلاثاً.‏‏


أربع مباريات كأس ففاز بواحدة وخسر مثلها مقابل تعادلين.‏‏


مباراتان في الشامبيونز ليغ فتعادل بواحدة وخسر مثلها.‏‏


أربع مباريات في كأس السوبر ففاز بواحدة مقابل تعادل وخسارتين.‏‏


لا بد من لقب‏‏


منذ مسيرة المدرب البرتغالي مورينيو مع الأندية الكبرى بورتو البرتغالي ثم تشيلسي اللندني والإنتر الإيطالي وأخيراً ريال مدريد الإسباني لا بد من الفوز بلقب على الأقل، ففي زحمة هيمنة برشلونة على الألقاب المحلية والقارية سطع الريال في مناسبات قليلة لكنها كانت كافية للتدليل على أنه موجود، فعندما بدا برشلونة من كوكب آخر موسم 2010/2011 كان مورينيو ورونالدو على الموعد ليتوّج الملكي المدريدي بكأس الملك، وعندما ظن الجميع أن البرشا سيحتفظ بلقب الليغا للموسم الرابع على التوالي صحا الريال بقيادة الداهية مورينيو لينهي الموسم قبل أوانه بفارق لم يكن أحد يراهن عليه، وهذا الموسم يعاني مورينيو كثيراً وهو الآن تحت ضغوط وكل همه واهتمامه الفوز بأحد الألقاب، والجميع يقول إن تفاحاته كلها سيضعها في مباراتين يفصل بينهما سبعة أيام وفي ملعبين صعبين وبمواجهة خصمين أصعب برشلونة ومانشستر يونايتد فماذا هو فاعل؟‏‏

المزيد..