كرة الجزيرة تبحث عن الرعاية في سوق العرض والطلب

الحسكة – دحام السلطان:مسألة صعود كرة الجزيرة إلى دوري المحترفين

fiogf49gjkf0d


والمنافسة للبقاء فيه والظهور بصورة مشرفة لإرضاء طموح عشاقه جميعها باتت حديث الشارع الرياضي في الحسكة وعلى مختلف المستويات. الأمر الذي يحتاج بالدرجة الأولى إلى المال والسبل إلى توفيره وتأمين موارد ثابتة تكفل التفكير بالمسألة الفنية للفريق والكادر المناسب له من مدرب ولاعبين قادرين على الظهور بصورة داخل حدود القناعة لمنطق الطموح ولأن المسألة ذاتها باتت متعلقة بمستقبل رياضة المحافظة كون جزيرة الحسكة أصبح اليوم هو الواجهة لها ليمثلها بين الأقوياء فإن الموضوع قد اتسع نطاقه بعد دعوة القيادة الحزبية في المدينة لإدارة النادي وبحضور الأطراف المعنية بالمعادلة الرياضية والمتمثلة بفرع الاتحاد الرياضي ومسؤول قطاع الرياضة في المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وحينها فرشت الإدارة بأوراقها على طاولة الحوار والنقاش والتي حددت فيها المتطلبات ضمن حدود الواقع المسموح لها ومنها طلب سلفة مالية من المكتب التنفيذي في البرامكة لدفع ما تبقى بذمتها من مستحقات اللاعبين والمترتبة عليها خلال الشهرين الأخيرين من الدوري إضافة إلى مكافآت الفوز والصعود، وكذلك طلب ومد يد العون والمساعدة من القيادة الحزبية والمحافظة على دعوة الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية لدعم النادي كما هو الحال في بقية الأندية وتوجيه القطاع الحكومي على بيع بطاقات تبرع يعود ريعها للنادي والتأكيد على إعفاء النادي من نسبة ريوع منشآته التي تذهب لمنظمة الاتحاد الرياضي وحل مشكلة الاستثمارات مع المستثمرين لتجديد صيغة العلاقة بينها وبين المستثمر وإعادة النظر بالمساحات الخالية من الحرم المخصص لها وعرضه للاستثمار ودخولها على الخط في استثمار المرافق الموجودة في المدينة الرياضية والعائدة ملكيتها لمديرية المنشأت الرياضية، ومن جملة مطالبها أيضاً إيجاد الحلول السريعة والكفيلة في تأهيل ملعب المدينة الرياضية بالسرعة الممكنة قبل البدء بالدوري وإعادة تأهيل وصيانة الملعب التدريبي الداخل ضمن ممتلكاتها بعد أن أصبح غير صالح للاستملاك نتيجة للضغط عليه خلال الموسم الماضي لكافة أندية المحافظة ولجميع الفئات…!! ومن خلال ما جرى فإن الأمور الجزراوية اليوم ليست على ما يرام وهي تحتاج إلى دعم ورعاية وتنفيذ بحجم المتابعة التي لقيتها خلال الاجتماع وبالسرعة الفورية الممكنة لكي تتمكن أيضاً وسريعاً بمعطيات جديدة تؤهل كرة القدم على الدخول في صراع الأقوياء بصورة مثالية ملموسة على أرض الواقع بعيداً عن الدعاية الفارغة الشكل والمضمون التي أبقت النادي سنين طويلة في عالم الضياع لأن التلميع لم يخدم النادي سابقاً ولن يخدمه اليوم فلطالماً أن قضية النادي وصعوده إلى دوري المحترفين لم يأت مفروشاً بالورود ولا بعد الأيام والشهور بل بالمعاناة اليومية التي رافقتها الضائقة المالية طيلة المشوار والتي انعكست على النتائج في الإياب ومن ثم الصعود إلى التجمع من الباب الخلفي بعد أن كان الفريق مثالياً أداء ونتائج في الإياب…!!‏

المزيد..