لم تتضح بعد صورة الموسم السلوي القادم كونه مرتبط بجميع مسابقاته بالأوضاع الحالية وخاصة فيما يتعلق بمسابقات دوري الفئات العمرية ،
وإذا كان اتحاد السلة قد نجح الموسم الفائت في إتمام مسابقاته واخترع مسابقات جديدة تسجل له في ظل هذه الظروف ،فأن ضبابية الظروف أثرت بشكل أو بأخر على عدم إمكانية إقامة دوري السلة كما يريد اتحاد السلة ويشتهي كدوري محترفين نعيد من خلاله جماهير اللعبة للمدرجات وتم إقامة بطولة الاتحاد (3/3)التي اختتمت مؤخراً الهدف منها تنشيط اللاعبين وإخراجهم من حالة الملل بعد انقطاع طويل عن الصالات .
نظام جديد
ومسابقات للفئات العمرية
على ضوء هذا الواقع الذي لم يتضح عمل اتحاد السلة إلى تنظيم مسابقات متعددة للفئات العمرية للذكور على مدار العام لتطوير اللعبة و زيادة انتشارها لدى هذه الفئات من اللاعبين وخاصة في المحافظات التي لديها عدد كبير من الأندية والمدارس المختصة بتدريب كرة السلة وستكون تلك البطولات تحت اشراف اللجان الفنية في المحافظات في حال استطاعت هذه اللجان إقامة هذه المسابقات يما يتناسب مع الأوضاع الحالية ،
اجتماع وأفكار
قيـــد التنفيـــذ
لذلك وعلى ضوء واقع اللعبة دعا اتحاد كرة السلة اللجان الفنية للعبة الأسبوع الفائت في محافظات دمشق وريفها والقنيطرة والسويداء ومندوبي أندية هذه المحافظات لاجتماع من أجل التباحث في إمكانية ايجاد السبل الكيفية و تنظيم مسابقات للذكور والإناث خلال الشهر القادم. والاستفادة من عطلة الربيع المدرسية وفترة ما بعد انتهاء الامتحانات الجامعية ،والواضح أن اتحاد السلة يهدف من خلال هذه البطولة تنشيط الأجواء السلوية وإعادة اللاعبين واللاعبات إلى ملاعب السلة بعد البطولة المتميزة التي نظمها أواخر العام الماضي (3/3) للذكور والإناث ولمختلف الفئات. كما يتطلع اتحاد السلة كي تكون هكذا بطولة خطوة أولية في مسابقات الموسم الجديد للعبة على أن يبدأ تطبيق هذه الأفكار بداية الشهر المقبل وبعد الانتهاء من الامتحانات الدراسية للاعبين .