ســـلـتـنـا المحليـــة بـــين الهوايــة والاحتـــراف

تجبرنا الاحداث الدراماتكية وتفاصيل يوميات سلتنا على تجديد مقولةإن خياط ثوب الاحتراف لم يكن معلماًفهو أجبرننا علىارتداء الثوب الفضفاض بمقاسات كبيرة،فلا يكاد يمر موسم سلوي منذتطبيق الاحتراف إلا وتعيش أنديتنافي زحمة من المشاكل لم تكن موجودة بحجمها أما الهواية،

fiogf49gjkf0d



وهذا لايعني بالتأكيد إننا مع الهوايةوضد الاحتراف بل نحنمع الرؤية الواضحة الكفيلة باستقرارلاعبينا ومدربينا وكل الكوادرالعاملةبسلتنا حتى نحقق الهدف المنشودالكفيل بتطوير السلةالسوريةووضعها على السكة الصحيحة،لكنن قال ان احترافنا سيوصلنا بشكلهالحالي إلى ما نريد ومن قال إن مستوانا قد تطور عن ذي قبل،وعلى الرغم من اختلاف الظروف ودخولنا عالم الاحتراف إلا أن مشاكلنا بقيت هي هي لابل ازدادت تعقيداً إذأصبح البون شاسعاًبين اللاعب وناديه ولن أضع هناالمشكلة المادية في قفص الاتهام ولن أعتبرها السبب الاول بل هي جزءمن المشكلة‏


احتراف منقوص‏


ولأن الشيء بالشيء يذكر ولأن لكل نتيجةأسبابها ومسبباتها فإن مشكلة تذبذب مستوىأنديتنا تأتي انعكاساً لما يحدث في أروقتهاوإداراتها والتي تفتقد لعوامل الاستقرار وللتخطيط السليم(وهاتوا) لي ثلاثةأندية من النخبة حافظت على مستواها ولو لموسمين متتاليين فالامراض المنتشرةفيها من غياب الخطة والمخططين،التمويل ونقص العناصر الاداريةالمؤهلةكلها وضعت أنديتنا السلوية في دائرة المراوحة والتراجع لأن المشهدالاحترافي لدينا ما زال منقوصاً وقاعدته هشةويفتقد لمعطيات أساسية في مقدمتها المال فجاء احترافنا أعرج بقدم واحدة وبعض أنديتنا وجدت نفسها على كرسي متحرك مشلولة تماماًلأن مردودها المالي لا يكفي للصرف ما أثرعلى نتائج الفرق وأدخلها في مشاكل هي بغنى عنها.‏


مشاكل بالجملة والسبب واحد‏


تتفاقم مشكلات أنديتنا بإطراد وتستفحل وتستحيل إلى معضلات عصية على التداول أهمها المشاكل المالية التي وضعت معظم أنديتنا تحت أعباء مالية أثقلتها جراء العقود الاحترافية والأمثلة كثيرة وعلى ذلك فنادي الوحدة غرق في مشاكله المالية التي امتدت لشهور انقطع بعض اللاعبين عن تدريبات الفريق وتدخل بعض المحبين لحصل مالايحمد عقباه ونادي الوثبة ساهمت مشاكله المالية في عدم تأهله للفاينال سيكس بسبب عدم التزام إدارته بدفع مستحقات اللاعبين منذ أربعة أشهر وكذلك الحال على جاره الكرامة الذي تعثر كثيراً في المراحل الأولى من عمر الدوري بسبب عدم استقرار الإدارة وغياب السيولة المالية ونادي الحرية لم يتقاض لاعبوه رواتبهم المتراكمة من خمسة أشهر حتى الان بمن فيهم مدرب الفريق والحال نفسه ينطبق على أندية حماة الطليعة والنواعير الذي هبط للدرجة الثانية بسبب عدم اكتراث الادارة لشؤون الفريق وعدم قدرتها على استقدام لاعب أجنبي قبل بداية الموسم كل هذه المشاكل جعلت الطريق ممهداً أمام اللاعبين لتقديم شكواهم لاتحاد السلة فأكثر من لاعب تقدم بشكوى للجنة الاحتراف الخاصة بالاتحاد.‏


مهند الحسني‏

المزيد..