حكام السلة ما زالوا الحلقة الأضعف وشارة البعض باتت بخطر

‏‏

وبأنهم سيخرجون الزير من البير وسيكون حكامنا من أولى اهتمامات ليس اللجنة فحسب وإنما كإدارة اتحاد وبأنهم سيعملون على ايجاد كافة السبل  والأنظمة لحماية الحكام تكون بمثابة خط الدفاع المنيع لهم  ،إلا أن تصريحاتهم لم تكن أكثر من فقاعة صابون أو زوبعة بفنجان حيث لم نر أي شيء على أرض الواقع من هذه التصريحات منذ نهاية الموسم الفائت ،وإذا كانت حجة بعض أعضاء اللجنة بأن الحكام خضعوا لاختبارات فحص الكوبر فأننا نذكرهم بأن هذه الاختبارات سارت بطريقة لا تتناسب من مستوى الصافرة السورية وبأن هذه الاختبارات أفرزت نتائج لا نريد أن نتطرق إليها في موضوعنا هذا لكنها كانت سبباً في غياب  جماعي لحكامنا عن تجديد أو نيل الشارة الدولية  في الاختبارات التي جرت في بيروت قبل أشهر ليسن طويلة ،ويبدو أن جميع النداءات التي وجهناها للقائمين على أمور لجنة الحكام قد ذهبت أدراج الريح وخاصة فيما يتعلق بتحقيق مبدأ العدالة والشفافية بتوزيع المباريات بين الحكام في بطولة الاتحاد الأخيرة (3/3)فقد اشتكى أكثر من حكم على أن توزيع المباريات كان على مبدأ الخيار والفقوس وبأن هناك بعض الحكام حظي بمباريات كثيرة باليوم الواحد فيما لم يتثن لبعض الحكام المساكين سوى مباراة واحدة .‏‏