تابعت مباريات نادي الجيش في بطولة غرب آسيا للأندية وبعض مبارياته في مسابقتي الدوري والكأس وكان في أغلبها فريقاً متوازناً ،
جماعياً يلعب بفهم تكتيكي مميز ورؤية واضحة وهادفة ، مع وجود بعض السلبيات كافتقار الفريق للاعبين مؤثرين في بعض المراكز ، وحالات التراخي والاستكانة وقلة التركيز بعض أوقات المباريات.
|
|
وباستعراض الواقع الفني والإداري للفريق فإنه يضم جهازاً فنياً وإدارياً متميزاً له جولاته على الصعيدين المحلي والعربي ،حيث سخر هذا الجهاز كل امكاناته وخبراته لتوظيفها لرفع مستوى هذا الفريق إفرادياً وجماعياً أما لاعبوه فهم من النخبة على المستوى المحلي بدءاً من نجومه المخضرمين ومروراً بلاعبيه الشباب.
إن غياب الفريق عن المشاركات الخارجية الرسمية في السنوات الثلاث الأخيرة كان له الآثر البالغ من ابتعاده عن موضوع المنافسة الخارجية ، وبمقارنة صغيرة مع أندية المقدمة في دول الجوار ، نلاحظ بأن عدد الدورات والمشاركات الخارجية لهذه الفرق تفوق بمرات كثيرة مشاركات نادي الجيش ما أفقده خبرة المشاركة في البطولات العربية والآسيوية.
إن الحالة الصحية والاحترافية الناظمة لعمل إدارة نادي الجيش مع بقية أندية المقدمة في سورية (الجلاء -الوحدة -الاتحاد) هي الركيزة المهمة لتطوير كرة السلة السورية سواءاً على صعيد الأندية أو المنتخبات وهو مطلب لكل متابعي الرياضة السلوية وهو ما يُحمّل إدارات هذه الأندية والاتحاد الجامع لها وهو الاتحاد السوري لكرة السلة مسؤوليات كبيرة للحفاظ على هذه الحالة الصحية من جهة ، وتذليل كل الصعوبات والمقومات التي تعترض واقع هذه اللعبة.
عبير علي
