دمشق-عبير علي: لعل الصراعات بين رئيس الاتحاد السوري لكرة السلة الدكتور حازم السمان والأمين العام المساعد للاتحاد الآسيوي لكرة السلة
هاكوب خجريان «سوري الجنسية» وبعد شهر العسل بينهما قد انعكس سلباً ودماراً على واقع اللعبة في سورية حيث خسرت سورية موقع الرئاسة في اتحاد غرب أسيا بعد إعفاء الدكتور سمان، وانتخاب الايراني
مشحوم رئيساً للاتحاد وورود كتاب من الاتحاد الآسيوي يحيد فيه نفسه من التدخل ف ي شؤون اتحاد غرب آسيا بعد الشكوى التي قدمها السمان للاتحاد الآسيوي بعدم شرعية هذا الاجراء، مما يعني المصادقة على ما تم في الاجتماع الأخير لاتحاد غرب آسيا.
وعلى مستوى الأندية حرمان أبرز لاعبي نادي الجلاء المغتربين من المشاركة في بطولة غرب أسيا للأندية الأخيرة في عمان الأمر الذي أدى الى انسحابهم من البطولة، وبالتالي غياب شمس الأندية السورية عن البزوغ في بطولة آسيا للأندية في جاكرتا الصيف القادم.
منوهين هنا الى أن الدكتور السمان قد خسر موقعه «موقع سورية» في الاتحاد العربي لكرة السلة وانتخاب المهندس طارق الزعبي رئيس الاتحاد الأردني لكرة السلة بدلاً عنه.
وفي الجهة المقابلة فإننا نسمع دوماً أنين القائمين على السلة السورية في الأندية من رئيس الاتحاد الذي تمنع عن صرف المكافآت المالية المستحقة لهذه الأندية والحاصلة على المراكز المتقدمة في المسابقات المحلية، علماً بأن الاتحاد السوري قد استلم مبلغاً وقدره أحد عشر مليون ليرة سورية كرعاية إعلانية عن الموسم الفائت ووعد الأندية في اجتماعاته ومؤتمره بصرف جزء من قيمة هذه الرعاية للأندية لإعداد فرقها ومنتخباتها وأيضاً عدم الانتظام في مواعيد مباريات الدوري والكأس والتبديل والتأجيل والتغيير الدائم في الأزمنة والأمكنة والصالات، هذا يعكس مدى تخبط الاتحاد ولجنة مسابقاته الرئيسية…
أما التحكيم فحدث ولا حرج وهي الشكوى الدائمة من كل المعنيين والفرق الفائزة والخاسرة والطامة الكبرى في قرارات الاتحاد « شغال على دونه» وحالات وحالات!!!
والسؤال: الى متى ستظل القيادة الرياضية متفرجة على هذا الوضع، واين المحاسبة والمساءلة وماذا ننتظر وخاصة بأن استقالات رئيس الاتحاد اصبحت سبع!!