دير الزور- أحمد عيادة: حسناً فعلت إدارة نادي الفتوة / المشردة/ ما بين دمشق والحسكة والرقة وربما طرطوس بإعلانها فتح باب الإعارة لمن يريد مغادرة فريقها الكروي لهذا الموسم
الذي لا نعرف إن كان سينطلق أم لا ولكن الذي نعرفه أن / لا مشاركة لأزرق الدير في هذا الدوري/ وهذا الأمر أصبح أمراً واضحاً لا لبس فيه وهذا هو القرار الأفضل الذي تتخذه إدارة تقود الفتوة ربما منذ عقد من الزمن؟!
وبالعودة لموضوع اللاعبين الذي كنا قد نبهنا منه مراراً وتكراراً في الخشية من انفراط عقدهم ورحيلهم إلى أندية أخرى دون مقابل للنادي الذي سيكون بلا شك الخاسر الأكبر من هكذا تصرف إن حدث لا سمح الله برغم تأكيدنا على أن الغالبية منهم قد وضع نفسه منذ زمن بعيد رهن الإشارة الزرقاء في حال تمت الأمور وشارك الفتوة بالدوري ولكن الذي حدث حدث وكان قرار عدم المشاركة قراراً قطعياً كما أشرنا فضربت بذلك
|
|
الإدارة الزرقاء عصفورين بحجر واحد الأول هو ضمان عودة لاعبي الفريق المزمع إعارتهم إلى ناديهم فور انتهاء مدة الإعارة وبعقود جديدة والثاني هو إرضاء جماهير الأزرق…
البعض حزم حقائبه.. والآخر ينتظر
منذ أواخر صيف العام الماضي وبعد انفراط عقد الفريق الأزرق بدأ عدد من نجوم الفريق رحلة البحث عن أندية تحتويهم فيما فضل آخرون البقاء تحت خدمة النادي حتى تنجلي الأمور وبالفعل انجلت الأمور أخيراً وظهرت الرغبة بين بعض اللاعبين وبعض الأندية بالاقتران وكانت الإدارة وبعض الخبراء الكرويين بالنادي حاضرين لعملية الاقتران تلك والتي كما أشرنا احتفظت بحق النادي بلاعبيه من جهة وأمنت لهم موسماً قادماً دون شعار/ عاطلون عن العمل/ وبغض النظر عن بعض الأسماء التي فضلت الذهاب إلى خارج البلاد مثل المدافع أحمد الشوا أو الاحتراف في أحد الأندية العربية مثل النجم الذي كان من المتوقع عودته إلى الفتوة محمود النزاع الذي ذهب إلى الأردن فإن بعض اللاعبين المخضرمين مثل: فاتح العمر- رغدان شحادة- أنس العساف- أمجد الخلف- رامي النجرس- مرعي وابراهيم العبد الله وغيرهم يبدو أنهم فضلوا/ استراحة المحارب/ ..
غادروا بعدما وقعوا
يتصدر قائمة اللاعبين المغادرين من الأزرق النجم الصاعد محمد كنيص الذي وقع للشرطة على عقد إعارة لموسم واحد مقابل توقيعه للفتوة لثلاثة مواسم قادمة تبدأ بعد نهاية هذا الموسم ونفس الأمر حدث مع المدافع هاني النوارة الذي ذهب للشرطة أيضاً بنفس شروط الكنيص وبذات الشروط اختار سليمان سليمان ألوان البرتقالة الدمشقية فيما يدور كلام كثير حول التحاق لاعبي الشباب حارث النايف وورد سلامة بأندية دمشق أيضاً/ المجد والمحافظة/ طبعاًِ هذا الكلام مازال منقوصاً لأننا لا نعرف حتى اللحظة المقابل المادي الذي حصل عليه النادي في مقابل انتقال هؤلاء اللاعبين أم أن انتقالهم جاء في إطار صفقة مجانية مقابل توقيع مجاني في المستقبل.
رفض لانتقال اللاعبين الشباب
بالنسبة للاعبين الشباب المرفعين حديثاً لفريق الرجال فقد رفضت الإدارة التفريط بهم تحت أي ظرف مكتفية بمحاولة جمعهم في الأماكن التي يتواجدون فيها للحفاظ على حالتهم البدنية مع اتخاذ القرار الرسمي بتوقيعهم منذ الآن على عقود لمذة ثلاث سنوات باستثناء من يصر على اللعب لأندية أخرى هذا الموسم فإنه سيضطر للتوقيع على عقد لمدة خمس سنوات .
نصيحة بتجربة الكرامة
نهمس بأذن الصديق الدكتور عمر عبد المحسن رئيس نادي الفتوة بالتالي: تعلموا من تجارب غيركم فسياسة البلاش لم تعد مجدية الآن وما فعله فريق الكرامة في الموسم الماضي يستحق الإشادة فهو وبسبب الظروف التي ألمت به الموسم الماضي أعار عدداً كبيراً من لاعبيه وضمن عودتهم إليه بعد انتهاء مدة الإعارة لكنه لم يعرهم إلا عندما حصل على مقابل مادي لذلك وكانت الغاية من ذلك هي دفع رواتب اللاعبين الذين بقوا معه وبإمكان الفتوة تكرار نفس التجربة إما لدفع رواتب اللاعبين الباقين وخاصة الشباب منهم أو لجمع مبلغ محترم لمباشرة استعدادات الفريق للموسم المقبل..
تذكير بالجفال والعبادي والسومة
لن يغيب عن بالنا انتهاء عقود نجمي الفريق السابقين عدي جفال ومحمد عبادي مع غيابه هذا الموسم وهما اللذان ذهبا للشرطة لمدة ثلاثة مواسم ومن الواجب على الإدارة التحرك منذ الآن لضمان عودتهم إلى الأزرق أو الحصول على مقابل جديد لتمديد إعارتهم على اعتبار أن الاتفاق السابق كان ينص على عودتهم للفتوة فور نهاية عقودهم فيما لا يزال مصير عقد النجم عمر السومة مع القادسية الكويتي غامضاً وهو الذي ذهب ببلاش وبرفة عين ومن واجب الإدارة الآن التحرك لاستعادة حقها المادي على الأقل من تلك الصفقة المشبوهة؟
