كتب أمين التحرير… هل يكفي رضى الكادر الفني، كما عبر المدرب، عن وضع منتخبنا الكروي بعد فوزه في مذاكرته التجريبية
على بتروجيت في معسكره المصري لتطمئن القلوب على دخول منتخبنا التصفيات الآسيوية بالصورة التي نأمل..؟!
لا تكون الإجابة في « نعم أو لا» قاطعة، فالفريق المصري يبقى ضمن حدود فنية محدودة، وحتى تجربة أمس مع الأهلي السوداني، لا يمكن أن تمثل طموحاً حقيقياً لاستعداد كاف يمكن أن يحمل الطمأنينة إلى قلوب عشاق ومتابعي المنتخب ، لكنها دلالة نتمنى أن تكتمل بإيجابية الدخول في « معمعة» المنافسة الآسيوية، في مباراة افتتاحية مع منتخب عمان الذي مر بمراحل عديدة رفعت من جاهزيته الفنية أملاً بتعويض ما فاته في غرب آسيا وفي البطولة الخليجية..؟
المنتخب العماني لديه العديد من الأوراق الفنية وفي مقدمتها الحارس علي الحبسي « حارس ويفان» المتميز.. كما أن الفريقين يعرفان بعضهما جيداً من خلال لقاءات عديدة ومتنوعة.. وفي اطلالتنا القادمة نلقي مزيداً من الضوء على اللقاء..
الاختبار الأول…!
إذا سيدخل منتخبنا يوم الأربعاء القادم اختباره الأول في مواجهة نظيره العماني الذي لم تنقطع استعداداته طوال الفترة الماضية سواء من خلال دورة غرب آسيا التي خاضها بالصف الثاني أو من خلال الدورة الخليجية التي قد لاتعكس بدقة مستواه الفني انتهاء بمشاركة في التصفيات الآسيوية لكرة القدم الأمر الذي يعني أن جاهزية المنتخب الخصم عالية وبالتالي سيكون امتحاناً صعباً على منتخبنا الذي يجنح إلى أسلوب واقعي في خوض اللقاء وفق فكر واستراتيجية المدرب الذي سيسعى إلى استغلال الأوراق المتوفرة بين يديه بأفضل طريقة ممكنة تجمع مابين الحذر الدفاعي وتغطية المنطقة الوسطى والاندفاع الهجومي المحسوب للخروج بنتيجة إيجابية سيكون لها أثر كبير على معنويات الفريق فيما لو تمكن من تحقيقها أما النتيجة السلبية فنتمنى تجنبها وتجنب آثارها!!
|
|
مواجهات الفريقين
في العودة إلى التاريخ بين المنتخبين لاتعكس نتيجة أول مباراة عام 1965 في الدورة العربية الرابعة التي فاز بها منتخبنا 23/صفر حقيقة وواقع اليوم حيث تغيرت كل المعطيات وبتنا نحن من يجب أن يحسب ويخشى الأسباب كثيرة ، من هذه المواجهة.
وبالعودة إلى المواجهات فقد وصل رقمها إلى «17» لقاء رسمياً وودياً حقق فيها منتخبنا ستة انتصارات مقابل ثلاثة لعمان وستة تعادلات . وقد سجل منتخبنا 18 هدفا في هذه اللقاءات فيما سجل علينا 15 هدفاً . وقد توزعت على النحو التالي :
تصفيات المنتخبات في التصفيات الآسيوية لكأس العالم أربع مرات فتعادلا عام 1993 صفر / صفر، وعام 99 بهدف لكل منهما ، ثم تعادلات في الأولى من تصفيات 2001 بثلاثة أهداف لكل منهما «18/5» ثم فازت عمان 2/صفر في 25/5 من نفس التصفيات طبعاً.
غرب آسيا:
التقى الفريقان مرتين الأولى عام 2005 في غرب آسيا الثالثة وفاز منتخبنا 3/1 ، كما فاز في غرب آسيا الخامسة عام 2008 بنتيجة 2/1.
الوديات: التقى المنتخبان عشر مرات فاز فيها منتخبنا بأربعة لقاءات مقابل اثنين لعمان وتعادلا 4 مرات.
وبالطبع نذكر بالفوز الأول لسورية عام 1965 في الدورة العربية الرابعة «13/صفر».
بعثة منتخبنا في المعسكر
في معسكره التدريبي، الذي أقيم على عجل في مصر ، لم يتمكن الجهاز الفني من السفر بأكثر من 17 لاعباً ثم التحق به اربعة لاعبين واول امس الخميس اصدر اتحاد الكرة قرارا يضم اعضاء البعثة التي تضم اللاعبين:
مصعب بلحوس، طه موسى، محمود اليوسف، أحمد الصالح، حسين جويد، مؤيد عجان، حمدي المصري، محمد زاهر ميداني، ياسر شوشرة، عمرو جنيات، محمود خدوج، عدي جفال، حميد ميدو ، قصي حبيب، ماهر السيد، سامر السالم، عمر خربين ثم التحق: أحمد الدوني ، محمود مواس، عبد الفتاح الآغا، أحمد حاج محمد، سنحاريب ملكي، عمرو الميداني، علي دياب، عبد الرزاق الحسين، نديم صباغ.
