متابعة- أنور الجرادات: يطالعنا اتحاد الكرة العتيد بين الحين والآخر بقرارات لا تنزل لا بميزان و لا حتى بقبان وتحتاج لعالم كيميائي
بارع و بارع جداً وخبير يستطيع أن يفك رموز الشيفرة التي لم ينجح بعد أي من جهابذة وعلماء الرياضيات في فكها وتعرفون السبب لأنه وببساطة متناهية من وضع هذه الشيفرة الدقيقة و المعقدة و حده فقط يعرف كيف يفكها و يحلل رموزها ووحده هو فقط..!
في بداية تشكيل هذا الاتحاد و تحديداً بعد يوم أو يومين بالكثير قالوا إنهم سوف يعطون كل اللجان الرئيسية صلاحيات مطلقة و خاصة لجنتي المنتخبات الوطنية و المدربين فهما الوحيدتان المخولتان باعطاء اتحاد الكرة اقتراحات لتشكيل كوادر المنتخبات الوطنية المختلفة و اقتراحهم سيكون ملزماً ونافذاً ويطبق ولن يكون عليه اي تعديل.. و لكن هل طبق هذا الأمر على الورق ام بقي و تبخر وذهب أدراج الرياح و بقي كلاماً بكلام ليس إلا و يبدو أن من أطلقه كان هدفه هو للاستهلاك الاعلامي فقط و بالدليل القاطع..!
فلو دققنا في التشكيلات الفنية و الادارية لمنتخباتنا الوطنية التي يتحفنا بها كل يوم اتحاد الكرة العتيد لاستطعنا القول إنها (غريبة عجيبة) وغير منطقية و بعيدة كل البعد عن الواقع بدليل أنه لم يبق مدرب أو إداري في نادي المجد إلا و تم تكليفه في أحد كوادر المنتخبات الوطنية مدربين كانوا ام إداريين.. طبعاً مع احترامنا الشديد لكل كوادر نادي المجد الذين نحترمهم كثيراً ألم يبق سواهم لكي يكلفوا في كوادر المنتخبات الوطنية..! ونسأل رئيس اتحاد الكرة الصديق صلاح رمضان لماذا تركز كثيراً وكثيراً جداً على كوادر محددة لتكليفهم مدربين ام مساعدين او إداريين ..! ليس هناك مدربون ومساعدون وإداريون في أندية المحافظات الأخرى قد يكونون أكفأ وأميز..؟! فحبذا لو تعطينا المعايير و الضوابط الخاصة التي تختار فيها هذه الكوادر لكي نعرفها و نفهمها و لكي يعرفها و يفهمها الجميع أيضاً و خاصة المدربين و الاداريين الذين ينتظرون بفارغ الصبر لكي يقدموا خدماتهم و خبرتهم للمنتخبات الوطنية و هم كثر بل كثر جداً و نتمنى منك أن تسأل لجنة المدربين الرئيسية عن عدد المدربين المحسوبين على محافظة حلب وطبعاً اخترت حلب لرمزيتها و ما تعنيه للكرة السورية و هناك أيضاً مدربون اخرون في باقي المحافظات الأخرى و خاصة البعيدة عن العين و القلب..!
ونسأل أيضاً رئيس اتحاد الكرة الصديق صلاح رمضان حبذا لو تعطينا تكليفاً واحداً فقط من لجنتي المدربين والمنتخبات الوطنية أو رأيهما بالتشكيلات الفنية و حتى الادارية للمنتخبات الوطنية التي تشكل أو حتى أقتراحهما بشكل خطي وقانوني اي بعد اجتماع أعضائهما جميعاً واتفاقهما على اسماء المدربين الاساسيين و المساعدين ومدربي حراس المرمى و إعلانهما بشكل رسمي بأن هؤلاء المدربين هم الأفضل الذين يجب أن يكلفوا بتدريب احد المنتخبات الوطنية.. لكن كل هذا لم يحدث ولن يحدث لأن المكتوب باين من عنوانه..!
ونختتم بالقول: هناك من المدربين من أصابهم اليأس والملل نتيجة مايفعله معهم اتحاد الكرة عندما اكتشفوا بأنه لا يختلف عن باقي الاتحادات السابقة حيث العلاقات الشخصية و الصداقات والقريب على القلب يتم تكليفه فهو ابن (الست) والباقي.. بل يعتقدون بأن هذا الاتحاد أطاح بباقي الاتحادات السابقة في هذا الأمر تحديداً وسبقهم بكثير الكثير..!
ونسألهم ألم تقولوا في تصريحاتكم بأنكم على مسافة واحدة من الجميع والجميع أولادكم فهل طبقتم هذا الامر قولاً وفعلاً..؟