التربية الرياضية تفتح ذهن الطالب

نحن الآن أمام تحديات كبيرة تواجهنا في التعامل مع أطفالنا، أهم هذه التحديات، تنوع الفضائيات، وألعاب الفيديو العنيفة التي باتت تتحكم بحياة أطفالنا وتزيد من عدوانيتهم وتمردهم وتدفعهم إلى عدم احترام الوقت والأهل.

fiogf49gjkf0d


ما هو الحل؟‏‏


الحل بأيدينا، علموا أولادكم الرياضة ، فالتربية الرياضية تمنح الطفل فرصاً ثرية، ومواقف حياتية طبيعية تعمل كنماذج مثلى في تكوين الشخصية السوية..‏‏


من الناحية الجسدية‏‏


يعتبر اللعب نشاطاً حركياً ضرورياً وهاماً في حياة الطفل، لأن اللعب والرياضية – يعملان على التنمية وتقوية عضلات الجسم فيحدث للطفل التكامل اللازم بين وظائف الجسم الحركية والانفعالية والعقلية والتي تتضمن التفكير، وقد لوحظ أن ممارسة الرياضة بشكل متوازن ولمدة ساعة تقريباً يومياً تحسن النتائج المدرسية للأطفال.‏‏


من الناحية الاجتماعية‏‏


ممارسة الطفل لرياضة محببه هامة جداً، لأن هناك خطأ من بعض الأمهات اللواتي يفرضن على أطفالهن ممارسة رياضة غير مناسبة لميولهم أو مهاراتهم، فالطفل لا يتفاعل مع أي مهارة لا يحبها، ففي المراحل المبكرة وابتداء من سن الثالثة وحتى الخامسة يتخذ النشاط عند الطفل طابع اللهو والمرح، كما أنه في هذه السن يكون أنانياً ولا يحب أن يشاركه أحد ألعابه، لذا يفضل أن تكون الرياضة التي يمارسها فردية لا تعتمد على المنافسة، ولعل أبرز الرياضات المناسبة لهذه السن هي ركوب الدراجة وتعلم مهارات السباحة والجري والقفز والرقص.‏‏


بعد سن الخامسة علينا تشجيعه على الألعاب الجماعية، وهنا يبدأ الطفل بتعلم النظام وروح الجماعة ويدرك قيمة العمل الجماعي والمصلحة العامة والتواصل والتعاون مما يجعله يحيا داخل إطار اجتماعي سليم ، وتخرجه من عزلته ووحدته.‏‏


من الناحية الأخلاقية‏‏


يسهم اللعب في تكوين النظام الأخلاقي المعنوي لشخصية الطفل فيتعلم العديد من الأخلاقيات والسلوكيات كالصدق والعدل والأمان وضبط النفس والصبر، علاوة على أنه يتكون لديه شعور بالمسؤولية والإحساس بالآخرين وحتى القيم الوطنية يمكن تعليمها من خلال الرياضة.‏‏

المزيد..