لم أجد في انسحاب فريق الجلاء من بطولة غرب آسيا لكرة السلة المقامة في الأردن من مبرر سوى إعلان صريح عن حالة الاحتقان
التي تعيشها سلتنا بشكل عام في استحقاقات خارجية تفرض عليها واقعاً ومناخاً غير ملائمين وتعرقل في الوقت نفسه عمل رئيس اتحاد غرب آسيا الذي يتبوؤه الدكتور حازم السمان و يفترض به أن يكون خير معين للسلة السورية وللاتحادات الوطنية في مجموعة دول غرب آسيا، والحديث عن شخص يناهض سلتنا في المؤتمر الصحفي الذي حضرنا جانباً مهماً منه في فندق الفورسيزنز بدمشق الثلاثاء الماضي ليس له معنى على صعيد الاتحاد الدولي الفيبا سوى أن (رئيس الاتحاد الفرعي ) لم يأخذ دوره في تفعيل منصبه طوال الفترة الماضية التي قضاها رئيساً لاتحاد غرب آسيا وأن مشكلة آغوب كان يمكن حلها بإقصاء المذكور من منصبه لكونه يمثل بلدنا في الاتحاد الغرب آسيوي كما ذكر المؤتمرون أو إيجاد صيغة تفاهم وتنسيق بين الدكتور السمان ورئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سعود ووضع النقاط على الحروف قبل أن تتفاقم الأزمة وتصل بنا إلى حالة الحرد السلوي والانسحاب الذي سوغناه بالكرامة المهدورة وسيل من التبريرات التي لم نجد لها في قواميس الرياضة مايدعمها ويقوي حجتها وأن ماأوصلنا إلى ذلك المؤتمر الصحفي هو ضعف في اتخاذ قراراتنا السلو ية على الصعيدين المحلي والغرب آسيوي وإن كانت الوثائق التي اطلعنا عليها تشير إلى الكثير من المراسلات والحراك الورقي الذي لم يؤت أكله وأوصلنا إلى قناعة جاءت على لسان المؤتمرين أن مقابلات مع شخصيات بعينها في الكويت وغيرها من الدول سوف توصلنا إلى حقوقنا وتعيد بعض ماخسرناه .