خسرنا الكثير من صداقاتنا التي كنا نعتبرها حقيقية مع القائمين على سلة الجيش وإن كانت بعض الخسائر لاتستحق الذكر لأن من خسرناهم لايستحقون أن يعتبروا خسارة أصلا ولكن كلمة الحق التي قلناها بشأن مسيرة إعداد الفريق لم ترق حتى لخبراء اللعبة
واعتبروا أن في الأمر هجوما شخصيا عليهم رغم أن دافعنا الوحيد لهذا النقد هو مصلحة الفريق لأنه أحد أعمدة السلة السورية وقد أشرنا إلى مواطن الخلل الإداري فلأننا رأينا فيه شيئا جوهريا في ضعف أداء الفريق لانعكاس حالة التسيب الاداري على نفسيات اللاعبين وأدائهم وبدلا من أن يعطوا آذانهم لنصائحنا التي قدمناها إليهم التفتوا عنها وأخذوا يختلقون أسبابا لدوافعها حتى جاءت خسارة الفريق المفاجئة مع رجال الكرامة وهي ليست مفاجئة بسبب الفارق الرقمي الكبير وإنما للأداء الهزيل والصورة الباهتة التي ظهر بها اللاعبون ففشلوا فرديا وجماعيا وإن كانت هذه الخسارة قاسية ومفاجئة إلا أن مقدماتها متوفرة منذ بداية الدوري والعين الخبيرة لايخفى عليها الخلل في أداء الفريق لعلها تكون محطة لإعادة الحسابات وإيجاد حلول حقيقية صادقة بدلا من البحث عن المهاترات الشخصية الجانبية وإطلاق التهديد والوعيد .