هو أصدق مثل ينطبق على اتحاد كرة السلة عندما نقول أسمع كلامك يعجبني أشوف قراراتك استغرب،
فالاتحاد الذي رفع شعار الشفافية حتى ظننا إنه وكيل لشركة منظفات لكثرة ما نادى بالشفافية هو نفسه الاتحاد الذي اكتفى بتوجيه عقوبة التنبيه أو (لفت النظر أو الإنذار أو ربماالعتاب ) لإداري نادي قاسيون لمحاولته ضرب الحكم أثناء مباراة الطليعة وقيامه بشتمه على الملأ بحضور أكثر من ثلاثة من أعضاء الاتحاد بالإضافة إلى مراقب المباراة وهو أمين سر اتحاد السلة ورغم كل ما حصل اكتفى اتحادنا الموقر بعقوبة التنبيه وإذا عرف السبب بطل العجب إنها المصالح الانتخابية فالمسيء بحوزته أربع أصوات انتخابية كما يصرح ويتباهى أمام الملأ صوتان باسم نادي قاسيون وصوت عضو الاتحاد عبير بوكلي حسن وصوت رئيس اللجنة الفنية مفيد تللو وبأن هذه الأصوات رهن إشارته ذلك خرج قرار الاتحاد ضعيفا ومهلهلا وغير مقنع وياخوفنا من قادمات الأيام فموعد الانتخابات اقترب والتكتيكات في أوجها والقرارات أصبحت محكومة بالمصالح الانتخابية إذا فلنترك شعار الشفافية جانبا ونصارح أنفسنا بأن شعار الاتحاد في المرحلة الحالية شفافية المصالح الانتخابية لامحالة وكل دورة انتخابية وسلتنا بألف خير حتى لو كانت على حساب كرامة حكامنا المساكين …