كتب أمين التحرير: فيما كانت أفراح ملقة الاسباني تتواصل بتأهله المبكر عن فرق المجموعة الثالثة للأندية الأبطال بعد صدمه لميلان،
كان فريق السلتيك الاسكتلندي يصنع تاريخاً جديداً بصدمه لفريق برشلونة، ولم يكن حال ريال أفضل في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا.
أبرز الدروس في مباراة سلتيك وبرشلونة، ومن جنون الكرة أيضاً، أنه ليس بالضرورة أن تكون الأفضل أو تستحوذ على الكرة لوقت طويل حتى تفوز بل هناك أسلحة أخرى كالتكتيك العالي والمنضبط الذي أشاد به كثيراً مدرب السلتيك نيل لينون، مشيراً إلى أن الفوز على برشلونة «سيمر إلى كتاب التاريخ.. لقد فزنا على أفضل فريق في العالم».
ولذلك نفهم ونقدر حجم الفرح والذهول الذي أصاب مدرب السلتيك وفريقه، عندما وضع لينون يديه على رأسه مع اطلاق الحكم لصافرة النهاية وكأنه غير مصدق ما حدث.. فيما كان ذهول البرشلونيين عارماً أمام ازدياد نقاط الضعف في صفوف الفريق وخاصة مع الغيابات المؤثرة..
الأندية الألمانية حاضرة
بدورها تبدو الأندية الألمانية حاضرة وبقوة في هذه المرحلة في البطولة فبايرن أغرق ليل بنصف دزينة جعلته خارج الحسابات تماماً مثله مثل مونبلييه الذي ودع المنافسات كضربة مبكرة للكرة الفرنسية التي مازالت آمالها معلقة على باريس سان جيرمان في المجموعة الأولى حيث حظوظه كبيرة بالتأهل للدور الثاني.
أما ريال مدريد فلم تكن صدمته أقل من برشلونة، رغم تعادله، مع دورتموند الذي كسر أحلام عشاق الريال في البرنابيه وهزم جموح مورينيو ومهاجميه الذين كانوا يدورون حول أنفسهم في الملعب إزاء قوة لاعبي دورتموند ومقدرتهم رغم افتقادهم إلى نجوم سوبر ستار، ولكن الأداء الجماعي واللياقة والقوة والتصميم كانت حاضرة ومثيرة.
ومع ذلك يبقى ريال كما برشلونة حاضرين وتأهلهما شبه مضمون، لاسيما البرشا، لكي تبقى الإثارة حاضرة بشكل أكبر..!
ولابد من التعريج على شالكه الذي تعادل مع الأرسنال وحافظ على صدارة الثانية.. فالأندية الألمانية في هذه البطولة ترفع التحدي إلى أقصاه وثلاثتهم (شالكه ، بايرن، دورتموند) مرشح للانتقال إلى دور الـ 16 في حين تبدو الأندية الانكليزية بوضع معقول مع تأهل مان يونايتد عن الثامنة، وتصدر تشيلسي للخامسة فيما يبدو مان سيتي خارج الحسابات برصيد نقطتين في ذيل الرابعة ما لم تحدث معجزة وهذا يبدو صعباً..!