بشكل متعمد .. دور لجان الكرة الرئيسية انتهى!
متابعة- أ.ج: عندما تم تشكيل اتحاد الكرة الجديد تصارع الكثيرون لكي يأتوا الى لجانه الرئيسية ومنهم من عمل وترجى وقدم الهدايا وأقام الولائم الفاخرة
لكي يكون فقط عضواً في إحدى اللجان الرئيسية التابعة لاتحاد الكرة وتعرفون لماذا.. فقط لكي يقال عنه «عضو في لجنة رئيســـية في اتحاد الكرة» وخاصة في لجنتي (الحكام والمدربـــين) وعندمـــا جـــاء هــؤلاء وبـــان هدفهم الاساسي وهو (البرستيج) الشكلي والمنظري ماذا حدث..؟
|
|
فالذي حدث هو ان اغلب اللجان الرئيسية بل بمعظمها لم نعد نسمع عنها اي شيء فلاحس ولاخبر فلا اجتماعات ولاقرارات ولاهم يحزنون.. فأين الحكام والمدربون وماأدراك مالجنة المدربين وقراراتها السابقة العجيبة والغريبة وكذلك اين هي لجنة المسابقات ودورها في دوري المحترفين في (شكله ومضمونه) وايضاً لجنة الانضباط والمقررات التي تريد تطبيقها في لائحة العقوبات التي سمعنا عنها فقط بالكلام وغيرها وغيرها من اللجان الرئيسية..!؟
ونعرف ويعرف معنا الكثيرون أن هناك لجاناً رئيسية شكلت منذ زمن طويل وحتى الساعة لم تعقد اي اجتماع لها كما هو الحال مع لجنة المنتخبات الوطنية ولجنة الاحتــــراف وبعـــض اللجان الاخرى التي لايعرف اعضاؤها اسماء زملائهم الموجودين معهم في هذه اللجان وهي حقيقــة وهي مرة بل مرة كثيراً و…!
فما علمت بــه «الموقــف الرياضـــي» هو أن شخصاً او شــخصين هــما المتواجدان بشكل دائم في بعض اللجان فمثلاً لجنة الحكام متواجد رئيــس اللجنة وهو بنفس الوقت رئيس اتحاد الكرة السيد صلاح رمضان ومعه امين سره حمدي القادري فقط فيما لجنة المدربين فقط المتواجد امين سر اللجنة رياض المصري واحيانا يتواصل معه رئيس اللجنة محمد عقاد عبر الاتصال بينهما ومعه امين سر اللجنة جمال عثمان ولانعرف سواهم في هذه اللجنة.. وهؤلاء جميعاً من يقرر في هذه اللجان وغيرهم فقط (للبرستيج) لاشكل ولاحتى اي مضمون…!
ويقول سائل: ماهي الفائدة من هكذا لجان لايوجد فيها اشخاص فاعلون ومتابعون ومدركون للمكان الذين هم موجودون فيه..!
ويقول سائل آخر: هل وجودهم فقد لرد الجميل لرئيس واعضاء اتحاد الكرة لوصولهم الى قبة الفيحاء بمعنى(مكافأة) للجهد الذي بذل للوصول الى هذه القبة وهذا هو الارجح..!
لكن نسأل نحن الى متى ستبقى هذه اللجان عبارة عن حبر في ورق وحبر ناشف وجاف بل جامد.. والى متى ستبقى كرتنا المريضة اصلاً تبتلي بأشخاص يأتوها (عنوة) وبشكل اجباري..