حكايا وخفايا وراء تعثر الكرة الاتحادية؟
مع بداية مرحلة الإياب لدوري كرة المحترفين بدأت عجلات الكرة الاتحادية تدور بعكس ما يشتهي عشاق المدرسة والغيورين على ناديهم،
وخاصة بعد تعثرهم أمام أبرز المرشحين والمنافسين لهم الكرامة،
|
|
ويدرك أبناء القلعة الحمراء تماماً بأن أياد خفية بدأت تعبث بأوراق المدرسة وتسعى بكل ما بوسعها لإيقاف النجاح بالإضافة لنظريات بعض خبرات الكرة الاتحادية التي تأثرت مصالحهم الفنية أيضاً بتحميل المدرب الروماني تيتا مسؤولية الخسارتين أمام تشرين والكرامة بعد التبديلات الخاطئة حسب آرائهم الفنية علماً أن تلاميذ المدرسة بقيادة «التيتا» قدم واحدة من أجمل وأروع مبارياته هذا الموسم وأهدر لاعبوه ولأول مرة في مباراة واحدة أكثر من عشرة فرص لأهداف محققة وأصبحت مثل هذه الأمور سائدة في أنديتنا فقد كان أبناء أخضر الشهباء السباقون بإيقاف مسيرة نجاح فريقهم لتنتقل العدوى إلى البيت الاتحادي وعذراً من كل الكوادر الكروية الاتحادية التي تجعل من المدرب شماعة الفشل وعندما كان الاتحاد يتعثر سابقاً يقال بأن أحد المدربين وراء ذلك …؟ وهو حالياً خارج الجوقة الاتحادية ومدرباً للطليعة وآخر في أمية والآخر في حطين فمن وراء كل هذه التخبطات والتعليقات الفنية التي لا تجدي نفعاً وأين كانت هذه الآراء عندما كان الاتحاد يحقق الفوز تلو الآخر.
وبلغة الأرقام فإن الاتحاد وبكل واقعية هو الأقرب للحصول على اللقب بالنظر للمباريات المتبقية وحسب رأي المدرب تيتا بأن كل مباراة للفريق هي بمثابة بطولة وبمجموع النقاط الاتحاد حصل على 38 من 17 مباراة من 12 فوز وتعادلين وثلاث خسارات وتعرض مرماه لـ 14 هدفاً وسجل مهاجموه 33 وهي أعلى نسبة تسجيل هجومية مقارنة مع بقية أندية الدوري والاتحاد سيلاقي خارج ملعبه النواعير الطليعة – الوثبة – أمية – المجد. وفي ملعبه الجيش – الوحدة – حطين – جبلة وبالطبع فإن الاتحاد يبتعد عن أقرب منافسيه بفارق 8 نقاط أي ثلاث مباريات لذلك وبلغة حسابات النقاط فإن الاتحاد بحاجة لـ 18 نقطة من أصل 25 نقطة وبغض النظر عن مباريات الفرق المنافسة وفي حال تعثر الكرة الاتحادية بعدم تحقيق هذه النقاط فيجب أن يتعثر في أربع مبارايات وفوز منافسيه في أربع وبالتأكيد هذا الأمر في غاية الصعوبة ولكنه ليس مستحيلاً في عالم كرة القدم، لذلك ليطمئن الاتحاديون الأصلاء على رجال كرتهم وبأن ربانهم الروماني تيتا مستمراً مع جوقته الحمراء حسب تأكيدات الإدارة الاتحادية بعدم التخلي عن التيتا ورغم كل ذلك والأهم فهو أن تلاميذ الكرة الاتحادية هم على قدر المسؤولية بتحقيق اللقب لناديهم وعدوة الكأس لخزانة النادي.