غداً أول الألقاب الانكليزية.. توتنهام يدافع عن لقبه بمواجهة المان

تتهيأ انكلترا بأكملها لتتويج صاحب أول ألقابها الثلاثة هذا الموسم إذ يتقابل مانشستر يونايتد متصدر الدوري والذي قطع شوطا لا بأس به لعبور دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا بتعادله مع الانتر في ايطاليا مع توتنهام اللندني الذي يعاني من شبح الهبوط للدرجة الأولى والذي خرج من مسابقة الكأس على يد مانشستر ومن كأس الاتحاد الأوروبي على يد شاختار الاوكراني.

fiogf49gjkf0d



المباراة تنطلق بصافرة كريس فوفي الخامسة من مساء الغد على أرض ملعب ويمبلي الجديد الذي شهد فوز توتنهام على تشلسي بنهائي العام الفائت بهدفين لهدف.‏


المباراة تعتبر مناسبة خاصة لحصد أول الألقاب من جهة واستكمال ما تبقى من الموسم بمعنويات عالية.‏


الأفضلية النظرية لمانشستر يونايتد الذي يمتلك حلولا كثيرة وصفا احتياطيا بمستوى الأساسي وخطا دفاعيا أشبه بجدار إسمنتي إضافة لتمتعه براحة أكثر لمدة 48 ساعة وهذا عامل مؤثر كثيرا عند الأوروبيين لكن يبقى توتنهام من الأندية الكبيرة بإنكلترا وخصوصا في هذه المسابقة التي لم يستطع التواجد على خارطة الأندية الانكليزية في الألفية الثالثة إلا من خلالها.‏


الطريق الى ويمبلي‏


تأهل مان يونايتد بعد فوزه في الدور الثالث على ميدلسبرا بثلاثة أهداف لهدف ثم في الدور الرابع على باراك رينجرز بهدف مقابل لا شيء وفي ربع النهائي على بلاكبيرن بخمسة أهداف مقابل ثلاثة وبنصف النهائي خسر أمام ديربي كاونتي صفر/1 قبل أن يرد بأربعة أهداف لهدفين أما توتنهام فبدأ الدفاع عن لقبه بالفوز على مضيفه نيوكاسل 2/1 ثم تجاوز ليفربول 4/2 وبربع النهائي غلب مضيفه واتفورد 2/1 وبنصف النهائي تغلب على بيرنلي 4/1 وخسر 2/3.‏


وجها لوجه‏


تقابل الفريقان مرتين هذا الموسم فتعادلا صفر/صفر بملعب توتنهام في ذهاب الدوري وفاز مان يونايتد 2/1 في الدور الرابع للكأس وسيلتقيان في اياب الدوري في 25 نيسان القادم ومجموع مبارياتهما في الدوري تشير الى فوز مانشستر 70 مرة مقابل 38 تعادلا و35 هزيمة وتشير السجلات الى ان توتنهام لم يفز على مانشستر سوى مرة في القرن الجديد إذا كان أخر فوز له في 19 ايار 2001 عندما كان مانشستر ضامنا للدوري.‏

المزيد..