أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً، هذا هو حال فريق الكرامة الذي استعاد توازنه وامتلك مقومات الفوز وهز عروش فرق المقدمة ليؤكد بأن الخسارات التي تعرض لها في بداية الدوري لم تكن إلا كبوة جواد على خلفية المشاكل الإدارية،
وإن كان الكرامة في الموسم الماضي لم يستطع تحقيق اللقب لكنه في حقيقة الأمر هو من حدد وجهة اللقب بعد أن انتزع انتصارات في كل من الجيش والاتحاد فمهد الطريق أمام الجلاء نحو اللقب، لكنه هذا الموسم قد لا يرضى بأن يكون أرنب السباق بل رسم صورة تشير إلى جدية منافسته على لقب هذا العام خصوصاً في ظل نظام التجمعات الذي أبقى التعامل معه الموسم الفات، ولعل عودة العملاق عبد الوهاب الحموي ستكون بيضة قبان الفريق بعد أن امتلك مدربه خيوط اللعبة ونجح في إدارة الفريق ووضعه على الطريق الصحيح.