الســـلة الاتحاديـــة تدخـــل النفـــق المظلـــم..؟
بدأت لعبة الكراسي الموسيقية والعمليات الحسابية تدخل أجواء السلة الاتحادية مع اقتراب المرحلة الاولى لدوري سلة المحترفين من الانتهاء .
|
|
وخاصة أن السلة الاتحادية تعيش خلال هذه الفترة حاله من القلق و الخوف من عدم دخولها « الستة الأقوياء» لتقارب المنافسين و الطامحين لدخول هذه المرحلة الحاسمة. ويعتبر الكثير من خبرات اللعبة بأن السلة الاتحادية أمالها بدخول« الأقوياء» ضعيفة نسبياً. بعد أن أصبحت آمال منافسيه اليرموك و الطليعة والوثبة والكرامة بدخول مرحلة الأقوياء أفضل من الاتحاد و خاصة أن المباريات المتبقية للاتحاد هي في غاية الصعوبة و الأهمية مع الوثبة اليوم وهي مباراة مصيرية للاتحاديين ثم مع
الحرية و الجلاء والجيش وقاسيون و يكفي الأتحاد الفوز بثلاث مباريات من خمس ليضمن له مقعداً في دور الستة. السلة الاتحادية بدأت تصحو متأخرة بعد أن مرت بعده مطبات من تعاقدات مع لاعبين ذو مستوى عادي بالاضافة لمدرب « مغمور» وزاد الطين بله مشكلة محترفه «وليام» . عدا عن الأزمة الصحية التي مر بها نجم السلة السورية السابق الكابتن« محمد أبو سعدى» والتي كانت مؤثرة على اللاعبين. كل هذه الأمور العصيبة أدخلت الجوقة الحمراء بدوري لسلة المحترفين «النفق المظلم» وعقدة الحسابات بالفوز و الخسارة و جعلتها تبتعد عن الأقوياء التي حجزت بطاقاتها مقدماً للستة « الجلاء- الجيش- الوحدة » وبانتظار الأندية الثلاثة التي تصاعدت طموحاتها وتقاربت أرصدتها في الأسبوع /17/ لذلك المرحلة المتبقية أصبحت لاهبة و حاسمة « للمدرسة الاتحادية » ويحتل » الاتحاد» حالياً المركز الرابع برصيد /27/ نقطة من /17/ مباراة لها وفاز بـ/10/ وخسر /7/ مباريات فيما يمتلك أربعة فرق المنافسة اليرموك /26/- الكرامة /25/ الطليعة /25/- الوثبة /25/.
وهذا الأمر جعل الاتحاديين الدخول في دوامة الحسابات و لكن الصحوة الاتحادية جاءت متأخرة بتسمية « العزمي» مدرباً للفريق وعودة هداف الفريق المحترف « وليام» للمشاركة بعد أن تم حل مشكلته مع النادي القطري عموماً تبقى السلة الاتحادية كبيرة بين الاندية الكبيرة و أمالها لا تقتصر لتجاوز الدور الأول بل الحصول على اللقب وخاصة أنها تمتلك كل الإمكانيات المادية و الفنية بالإضافة لتواجد العناصر الادارية وفي مقدمتهم الدكتور « نمير شحادة و السيد محمود محفوظ» ويساندهم رئيس النادي المهندس باسل حموي مدير أكاديمية السلة الاتحادية.