الجطل : لهذه الأسباب عاد تشرين إلى لغة الانتصارات

‏

الأول على جاره حطين والثاني على الاتحاد المتصدر وقد تحدث الجطل عن أسباب الانتصارين قائلاً : هناك عدة عوامل ساعدتنا على تحقيق الفوزين أبرزها الروح القتالية العالية والتصميم الكبير لدى جميع اللاعبين لتغيير صورتهم الباهتة وإلى إدارة النادي التي وقفت إلى جانب الفريق ودعمته مادياً ومعنوياً وإلى الكادر الإداري والتدريبي الذي عمل معي ودعمته مادياًِ ومعنوياً وإلى الكادر الإداري والتدريبي الذي عمل معي لإخراج اللاعبين من الحالة النفسية الصعبة التي عاشوها بعد خسارة الوثبة والأهم من كل ذلك تقيد جميع اللاعبين بالنظام والانضباط والتعليمات والخطة المعطاة لهم داخل الملعب يضاف إلى ذلك تطبيقنا مبدأ الثواب والعقاب وأضاف الجطل قائلاً نعمل يومياً لعدة ساعات على الجانب النفسي والمعنوي ونقوم بزيارات للاعبين ونسمع أوجاعهم حتى نساعدهم وهم بالنسبة لنا أخوة خار ج الملعب، ما انعكس ايجابياً على تدريباتهم والتي أصبحت أكثر جدية والتزاماً وفق الخطط التدريبية التي نضعها والتي حققت الفائدة للفريق واعادت معظم اللاعبين لمستوياتهم وعن سؤالنا حول خروج تشرين من دائرة الخطر أجاب الجطل قائلاً : أقولها بكل صراحة فريقنا مازال ضمن مربع الخطر ولكن الفوزين فتحا الأمل الذي كان مسدوداً أمامنا وأمام جماهيرنا وأنني على ثقة بأن اللاعبين لن يبخلوا بقطرة عرق داخل الملعب وأثناء التدريب حتى يضمنوا بقاء فريقهم بدوري الأضواء وعن رأيه بأنه من المدربين المحظوظين قال الجطل: أنا لست مدرباً محظوظاً ولكنني أعمل وأزرع لأحصد ثمار تعبي وتعب كل من يساعدني ولاأنكر بأن الله وفقني ووفق فريقي معي ورد الجطل على الذين انتقدوه عندما أهد ي الفوز للكردغلي ولم يهديه لجمهور تشرين فأوضح قائلاً : أهديت الفوز للكردغلي كونه صاحب فضل علي حتى أصبحت مدرباً ولولاه ماوصلت إلى ماوصلت إليه وهذه حقيقة لن أنكرها وسأبقى اقولها من مبدأ الوفاء لهذا الرجل ولأنني أدرب فريقاً لأول مرة لوحدي أما بالنسبة لجمهور تشرين فكنت ومازالت وسأبقى اعتبره اللاعب رقم واحد في نادي تشرين العسكري بعكس مايقال بأنه اللاعب رقم 1٢ لأنه صاحب الفضل على كل نجوم تشرين الذين وصلوا إلى عالم الشهرة والنجومية .‏