لم يكن أشد المتشائمين بسلة نادي قاسيون يتوقع لها هذه الحالة المزرية التي وصلت إليه منذ نهاية كأس السوبر الموسم الفائت والتي قدمت فيها أسوأ نتائج لها منذ نشأتها بالنادي
كلعبة شعبية أخذت الحصة الأكبر من ميزانية النادي ،لكن الظروف الحالية التي تمر بالبلاد أثرت على اللعبة بشكل عام وأوصلتها لحد بات لا تعرف فيما إذا كانت ضامنة بقاءها بالنادي الموسم المقبل من عدمه .
غياب
المعلومات الواردة تشير بأن الفريق لم يجتمع منذ نهاية كأس السوبر الأخير وغالبية اللاعبين أصبحوا خارج تغطية النادي خاصة بعدما قبضوا جميع مستحقاتهم المالية المتراكمة بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة في هذا الاتجاه ، وحسب بعض المصادر أن الإدارة تسعى لتأمين تخريجيه جيدة من أجل حل اللعبة بالنادي نظراً للتكلفة المالية الكبيرة التي تستهلكها اللعبة دون أن يكون هناك نتائج ايجابية ،ويبدو أن رياح الإدارة تجري كما تشتهي لها سفنها بعد أن عجز اتحاد السلة حتى الأن من تحديد موعد جديد لبدء انطلاقة أي نشاط سلوي يضع الإدارة تحت مسؤولية إعداد الفريق من جديد وتحضيره بغية المشاركة ولملمة لاعبي الفريق وتمديد عقودهم وكذلك الحال بالنسبة للمدرب الفريق فراس حموي الذي سيكون ضمن أولويات الإدارة في حال أعلن اتحاد السلة مسابقاته للموسم السلوي القادم.
البديل
سافر رئيس النادي خالد عيسى إلى عمان في عمل خاص تاركاً النادي في أزمة مالية صعبة والاستثمارات لم تتضح بعد بالشكل الذي يرديه النادي وميزانية تكاد تكون ريشة في مهب الريح ما أثر على ألعاب النادي التي بدأت هي الأخرى تتأثر بالظروف التي تسيطر على النادي، فهل سيكون الفرج قريب من سلة قاسيون لتعلن مشاركتها بأي استحقاق سلوي قادم أم سيكون مصيرها الحل والتلاشي تحت حجة التكاليف المالية الكبيرة وسوء النتائج .