حماة- فراس تفتنازي:
يبدو أن الإحباط قد آثر على أن يدخل وبجدارة إلى قلوب مشجعي سلة النواعير
بعد خسارة فريقهم لمباراته أمام فريق قاسيون يوم السبت الماضي، حيث كانت هذه المباراة بمثابة الأمل الأخير لبقاء فريق سلة النواعير بين أندية دوري محترفي السلة للموسم الحالي، و لكن للأسف فقد تلاشى هذا الأمل وبنسبة كبيرة بعد تلك المباراة المذكورة و أصبح بحاجة إلى تحقيق المعجزات لضمان البقاء بين أقوياء كرة السلة .
وإذا كان فريق سلة النواعير و بشهادة الجميع يملك مجموعة شابة ومتميزة من اللاعبين، فإن السؤال الذي يفرض نفسه هو: لماذا لم يقم القائمون على هذا الفريق بإحداث بعض التغييرات في الكادر التدريبي للفريق عندما كانت نتائجه تتراجع من مباراة إلى أخرى؟ لأن هذا التغيير ربما كان سيضيف نكهة تدريبية جديدة على الفريق كانت بإمكانها إنقاذ الفريق و إبعاده عن شبح الهبوط.
وليبقى جمهور سلة النواعير يتساءل وبحسرة: من هو المسؤول عن تراجع فريقهم السلوي و الذي قطع شوطاً كبيراً نحو الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية لكرة السلة.