ســلتا تشــرين وحطيــن تحتضــران

بقاء إقفال الاندية بات متصلاً غير منفصل و ذلك بحجم ما تملك من استثمارات و بالتالي فقد أصبح الإحتراف هو الميزان الذي يحدد ماهية هذه الأندية من تلك الزاوية فبمقدار ما تملك من مداخيل وريوع و غيرها يكتب لها الاستمرار والنجاح و بمقدار ما تتمتع من شح في السيولة وضعف بالاستثمار تذهب نحو المجهول..

fiogf49gjkf0d


و الإحتراف شئنا أم أبينا فهو انحراف عن البوصلة الفقيرة والتي باتت مهددة ألعابها بالإنقراض..‏



وبما أن كرة السلة ثاني أهم رياضة شعبية محلياً و عالمياً فهي تحتضر و على وشك أن تبقى ذكرى من الماضي البعيد في نادي حطين و تشرين و بالرغم من امتلاكهم مواهب شابة ممتازة و من الجنسين، ويعود السبب في ذلك إلى الشح المادي وعدم قدرة الإدارات المتعاقبة تأمين ما تحتاج إليه هذه اللعبة من متطلبات و مستلزمات ونفقات و كما ذكرنا أنفاً السبب هو ( الإحتراف) فقد هاجر أبرز لاعبي حطين إلى أندية أخرى بحثاًً عن المال و نذكر منهم سومر خوري ورامي عيسى ومحمد فضلية و أحمد شيحة سامر حنونة و الأمر الآخر الذي أدى إلى تدهور سلوية حطين و تشرين عدم توفر الصالة أو حتى المكان المغلق في مركز المدينة البديل عن الصالة الرياضية في مدينة الأسد تقيهم حر الصيف و صقيع الشتاء و تخفف عنهم الأعباء الثقيلة من أجور ونقل و نفقات ناهيك عن الحالة النفسية التي وصلت عند اللاعبين إلى درجة الإحباط وهم ينظرون في المقلب الآخر إلى ما يتمتع به زملاؤهم في ناد آخر من مال ورفاهية وغيرها.. فهل هناك من آذان صاغية تعيد لهما الأمل من جديد قبل أن يصبح الناديان برسم البيع .‏

المزيد..