شبابنا في المونديال العالمي والزيدان متفائل

سحبت الأسبوع الفائت قرعة كأس العالم للشباب بكرة السلة المقررة إقامتها في نيوزيلندا تموز القادم، وقد أوقعت منتخبنا في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات استراليا، كندا- اسبانيا، فيما جاء المنتخب المصري الشقيق في المجموعة الثانية مع فرنسا وايران والولايات المتحدة الأمريكية-

fiogf49gjkf0d



أما المجموعة الأولى فقد ضمت منتخبات انغولا- اليونان- ليتوانيا- بورتوريكو- فيما جاءت منتخبات الأرجنتين وكرواتيا وكازاخستان وصاحبة الضيافة نيوزيلندا في المجموعة الرابعة، وسيلعب منتخبنا أولى مبارياته في 2 تموز مع منتخب إسباينا ثم يلتقي منتخب كندا ويختم مبارياته بالدوري الأول بلقاء منتخب استراليا، نظام المونديال العالمي يقضي بتأهل ثلاثة منتخبات عن كل مجموعة أما صاحب المركز الرابع من كل مجموعة سيلعب ضمن تصفيات المراكز من 13ولغاية 16.‏


على ضوء هذه القرعة الموقف الرياضي تحدثت مع مدرب منتخبنا الكابتن جورج زيدان الذي المشاركة أكد بأنه مجرد وصولنا للنهائيات هو انجاز بحد ذاته لكن طموحنا لن يقف على المشاركة فقط وانما سنحاول أن نسجل حضوراً طيباً رغم قوة مجموعتنا ، وأشار الزيدان بأن منتخب اسبانيا هو أقوى منتخبات المجموعة والذي سنلعب معه أولى مبارياتنا ويأتي منتخب استراليا بالدرجة الثانية وحظوظنا بالتأهل للدور الثاني ممكنة، وأضاف الزيدان منتخبنا بدأ استعداده وهناك التزام واضح وكبير من قبل اللاعبين وسنصل للجاهزية المطلوبة قبل بدء النهائيات.‏


الادارة الناجحة؟؟!‏


مع غروب شمس المرحلة الرابعة لإياب دوري المحترفين عادت سمفونية تغيير المدربين تردد نغمتها التي بدأت بعزفها طيلة مباريات الذهاب بين فرق دوري المحترفين الكروي على ما يبدو انها لن تنتهي إلا بإنتهاء المباريات في ختام دورينا الذي عكس ويعكس الخلل الكبير الذي تعيشه أنديتنا عموماً والناتجة بالدرجة الاولى عن الادارات المسيرة للأمور سواء المنتخب منها أو المعين لأنها ضعيفة وبدلاً من البحث عن حلول لمشاكلها التي تؤثر في فرقها وتسيء لنتائجها تراها تزيد من هذه المشاكل وتعمل لبناء تراكمات ربما يصعب إزالتها لاحقاً أو أقصر وقت ممكن وذلك إما لغايات شخصية بحتة أو نتيجة لعدم الدراية بالعمل الإداري و التفاني فيه للمصلحة العامة لهذا النادي أو الفريق .‏


فالخلل إن وجد له من الأسباب والمسببات الكثير ويجب على الإدارات عند المعالجة البحث عن السبب الرئيسي أو الحقيقي لهذا الخلل وعدم التضحية بمدرب أو رئيس ناد أو عضو نتيجة للخلل وردود الفعل لسوء الحصاد سوءاً بالنقاط أو المستوى وبالنهاية التعامل مع الغير. والإدارة الناجحة و الجيدة هي التي تأخذ الأســـباب ومعالجتها بعقلانية وترو لتجاوز أزمة معينة أو الخروج من حالة غير طبيعية أو استجابة للمنطق الذي يفرض نفسه في كثير من الأحيان وهذا ما ســـجل لإدارة نـــادي الجيش بعـــدم قبول استقالة مدرب كرتها الكابتن عماد خانكان وعدم تحميله سوء النتائـــج لوحده أو مع غيره لأنه قدم الكثير وعمل الكثير لكرة الجيش وللكرة الســورية عموماً.‏

المزيد..