لانغالي كثيرا إذا قلنا بأننا نخشى على دورنيا السلوي من الصافرات الخاطئة والتي يندرج معظمها تحت حجج واهية (أخطاء انسانية) لكنها اذا استمرت فستتوج من تتوج على كيفها وتساهم في هبوط من لا يستحق الهبوط وحينها لن نقنع بالجملة الشهيرة اخطاء انسانية
ومن هنا بات على اتحاد السلة ولجنة حكامه أن يحملا الغربال حتى لو اضطروا الى ابعاد نصف الحكام فالتحكيم بدأت مشاكله تطفو على السطح مجددا ومؤثرا على مسيرة الدوري والنتائج ومع اقتراب موعد المباريات الحساسة من عمر الدوري السلوي والتي من خلالها سيتحدد بطل الدوري وهذا يتطلب توفير حكام يتمتعون بثنائية الكفاءة والحيادية وستكون هذه الأخيرة محطا للتشكيك والطعن والنقد من قبل الأندية وجماهيرها على حد سواء ما يشير الى امكانية حدوث شغب وفوضى واعتراض في هذه المباريات الهامة طبعا نحن لسنا ضد حكامنا ولا أحد يشكك في كفاءة البعض منهم وقدرتهم على قيادة المباريات وايصالها لسبر الأمان لكن الاستعانة بحكام محايدين تقليد متبع في كل الدول المتقدمة سلويا وتحكيميا وخاصة في المباريات الحساسة وما دام هناك لاعب اجنبي ضمن الصالة فلا غضاضة أن يكون هناك حكم أجنبي إلى جانب الحكم الوطني حتى نستطيع أن نصل بالدوري السلوي إلى نهايته بسلامة وأمان.