مفاجأة من العيار الثقيل فجرها رجل سلة الحرية بفوزهم على جارهم الاتحاد ضمن دوري سلة المحترفين وتقبل أصحاب الفانيلة الحمراء الخسارة بكل روح رياضية كونهم لا يستحقون الفوز لتألق جارهم أخضر الشهباء.
ولكن جرت رياح ما بعد المباراة بعكس ما يتمناه أي رياضي فقد اختفت أو تلاشت الأخلاق الرياضية والضحية طاقم التحكيم الذي كان موفقاً في قيادة المباراة حسب آراء الخبرات التحكيمية المتواجدة في المباراة البداية كانت باحتساب الحكم (جمال الترك) الخطأ الشخصي الرابع على محترف الحرية «أوليفر» في الدقائق الأخيرة من الربع الرابع وبعدها أشار أوليفر لطاولة الحكام بأن الحكم يقبض الرشوة مقابل خسارة فريقه والنهاية كانت خضراء اللون والنتيجة وعند دخول الحكام المشالح بعد المباراة توجه مدرب الحرية سامر كيالي برفقة عضو الإدارة جمال ريشي واللاعب المحترف أوليفر إلى غرفة الحكام للاعتذار من الحكم جمال الترك ولكن محترف الأخضر بدأ يتلفظ بكلمات غير مفهومة ولكن بعض المتواجدين فهمها ومنهم الترك الذي أشار إلى اللاعب بخفض صوته ولكن ردة الفعل للمحترف كانت قاسية جداً ببعض الإشارات والكلمات وهنا تدخل مراقب المباراة نادر نكدلي طالباً من الكيالي والمحترف مغادرة المشالح ولم يستجب الطرفان فطلب الترك من المحترف بعدم التحدث واغلاق فمه. وهنا كانت الطامة الكبرى وانقلب مشلح الحكام إلى حلبة ملاكمة وتطاول محترف الحرية على الحكم جمال الترك وأصابه في أنفه مع بعض اللكمات للمتواجدين ولم يستطيع أحد فعل شيء ويقابل ذلك تشجيع من مدرب الأخضر حتى تدخل ضباط وعناصر حفظ النظام لفك الاشتباك وبعدها طلب الترك بفتح ضبط بأحد الأقسام وفعلاً حصل هذا الأمر وتدخلت بعدها كل الشخصيات الرياضية ورئيس الاتحاد الرياضي الدكتور فيصل البصري ورئيس فرع حلب أحمد منصور ورئيس وأعضاء اتحاد كرة السلة وقالوا إن هذا لن يتم السكوت عنه بعد تعرض أحد حكامنا الدوليين للضرب حتى جاءت المفاجأة الكبرى من اتحاد السلة بمعاقبة محترف الحرية مباراة واحدة وإداري الفريق عام ولم يكن حاضراً وقت الضرب.
البعض قال إن العقوبات تكال بمكيالين فمن ينصف حكمنا الدولي جمال الترك وهل التعويض المادي الذي أقره اتحاد السلة بدفع مبلغ 50 ألف كافية لما حصل، عموماً إن إدارة الحرية وعلى لسان رئيس النادي تحدثت بمضاعفة عقوبة اللاعب المحترف وربما فسخ عقده مع النادي.