تعيش سلتنا الأنثوية حالة من السبات ويبدو أنها دخلت غرفة الإنعاش بعد سلسلة من المنغصات التي بدأت تعترضها نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد في الآونة الأخيرة
والتي أثرت بشكل أو بأخر على عمل اللجنة الأنثوية وأحبطت الكثير من التفاصيل الجديدة التي كانت في جعبة اللجنة وترغب في طرحها هذا الموسم وخاصة فيما يتعلق بنظام المسابقة إضافة لكثير من البرامج والدورات الجيدة للأندية والمنتخبات .
سبات
يبدو أن اللجنة الأنثوية قد استسلمت للواقع الذي وجدت نفسها فيه نتيجة الظروف السائدة بالبلاد فأعطت نفسها إجازة مفتوحة حيث لم نر أي شيء رسمي للجنة منذ نهاية مسابقة كأس الاتحاد الموسم الماضي وهذا ما يؤكد أن خبرة العاملين باللجنة لم تسعفهم في إضافة أِشياء جديدة أو طرح أفكار مفيدة بعمل اللجنة حتى أن خطة إعداد المنتخبات التي طرحها الاتحاد خلت من أي نشاطات للسلة الأنثوية بعدما أطلق العنان لها في المرحلة الماضية ونجح في تشكيل منتخب جيد وأقام له العديد من المعسكرات الداخلية والخارجية وكان قاب قوسين أو أدنى من المشاركة بالبطولة العربية بالدوحة ،لكن المنتخب تم حله وتلاشت أخباره ولم نعد نسمع عنه أي شيء وكأنه حلم وتبخر وهذه واحدة تسجل على اللجنة الأنثوية والاتحاد معاً .
وإذا كان عذر اللجنة عدم استطاعتها إقامة أي نشاط سلوي الموسم المقبل فأن لا أعذار لديها حيال عدم التفكير في إعداد المنتخب وتوفير الأجواء المثالية له بعد الخطوات الصحيحة التي بدأها الاتحاد واللجنة في هذا الاتجاه ،ولم نعد نعرف ما سبب افتقار اللجنة للأفكار الخلاقة وافتقدت للحماسة التي وجدناها في عملها بالفترة الماضية.
باستطاعتنا
اللجنة تمتلك كوادر وخبرات نعتز بها وهي قادرة على إحداث نقلة نوعية بعمل اللجنة واللعبة معاً حتى في ظل هكذا ظروف ولا مانع من التفكير بتشكيل منتخب على مستوى أندية العاصمة في تجربة جديدةولا ضير من ضم بعض اللاعبات المتواجدات بالعاصمة لصفوفه طالما أنه لم تظهر أي بوارد لدوري قادم في الفترة الحالية ،ولدينا الكثيرمن المدربين الوطنيين القادرين على تحضير أكثر من منتخب ،فهل سنرى خطوات جديدة للجنة أم ستبقى تغط في سباتها ،سؤال نترك الإجابة عليه للقائمين على أمور اللجنة .
م. الحسني