صفات عديدة تداولها الرياضيون وغير الرياضيين من الحماصنة ووجهت إلى الذين اندسوا بين صفوف أنصار الكرامة بصالة حمص وتجاوزوا الخطوط الحمراء لأساليب الشغب المعروفة بكافة ملاعب وصالات العالم والتي تنتهي عند حدود الشتم أوالضرب ورمي الزجاج البلاستيكي وبشكل محدود
لكن أن تسقط الأخلاق إلى الهاوية وتمتد الأيدي إلى تكسير (بلور النوافذ) وترشقها على الجماهير ورجال حفظ النظام وبشكل عشوائي وهمجي ومن دون أي رادع إنساني وهذا ما حصل بعد نهاية مباراة الجارين الوثبة والكرامة في إياب دوري السلة وكأنها النهاية حين يخسر الكرامة وأدى إلى جرح العديد من الأبرياء من المدنيين والشرطة واسعافهم إلى المشافي حتى أن الشغب امتد إلى خارج الصالة وجميع العقلاء طالبوا بتدخل فوري لبتر هؤلاء المندسين والقبض عليهم وتركيب كاميرات مراقبة داخل الملاعب والصالات ولكن كيف حصل ذلك ومن المسؤول المكلف برئاسة نادي الوثبة إحسان البابا أكد أن عدم تقبل مجريات ونتيجة المباراة والتي انتهت لصالح الوثبة بعد أن كان الكرامة متقدما بفارق 14 نقطة أدى إلى البعض من جمهورهم وهم (قلة) إلى فقدان التركيز ولم يجدوا ملاذا للتعبير إلا بنوافذ الصالة وتكسير البلور ورشقه على رجال حفظ النظام وجمهور الوثبة حيث أصيب العديد منهم بإصابات بالغة اقتضى نقلهم إلى المستشفيات رغم أن رجال الشرطة حاولوا إيقاف المهزلة بالمطاردة حتى خارج الصالة وقال: إنني شاهدت الزجاج يتطاير بالهواء وباتجاه جميع المتواجدين سواء كانوا من المدربين أو اللاعبين أو الجماهير أو حفظ النظام وعن الحل المناسب لإيقاف هذا النوع من الشغب قال: إدارات الأندية عاجزة عن إيقاف هؤلاء المتهورين.
أما إداري الكرامة بهاء الدين السوقي فقد قال: بعد نهاية المباراة هنأنا إدارة الوثبة رئيسا وأعضاء (البابا والبيطار) وهذا أمر طبيعي فالرياضة (فوز وخسارة) وقد حاولنا تهدئة البعض من الجمهور بعد نزولهم إلى أرض الصالة ونجحنا بذلك لكن اندفاع رجال الشرطة إلى مدرجات الجمهور ومحاولتهم الاخلاء بطريقة عنيفة ومحاولة القبض على بعض الاشخاص وأدى ذلك إلى الانفصال ومن ثم التهور بإحداث الشغب ورمي الزجاج بشكل عشوائي وخرجت السيطرة من أيدي الجميع حتى أنني أصبت بزجاجة فارغة على كتفي وأثناء الحوار تواجد عضو الإدارة ومشرف اللعبة ابراهيم العمر فقال: الذين قاموا بهذا العمل الأرعن لا ينتمون إلى الكرامة لأن الكرامة له سمعته المحلية والدولية وقد تأثرنا على جميع المصابين من المواطنين ورجال حفظ النظام ونحن كإدارة كرامة نرفض أي شكل من أشكال الشغب.