هل عاد الصفاء لسلة سيدات قاسيون أم أنها جرعة مهدئة

من خلال التوليفة الجيدة التي ضمتها إدارة نادي قاسيون لسلة السيدات استطاعت أن تثبت للجميع وجودها الفعال ومنافستها الحقيقية لفرق المقدمة في مرحلة الذهاب من الموسم الحالي في حين لم تأت هذه النتيجة الطيبة من فراغ

fiogf49gjkf0d


وإنما من المناخ المناسب بتكامل الأدوار بين الجميع وخلق مقومات النجاح والمستلزمات الضرورية التي جعلت الفريق يخلع ثوبه القديم المهترئ ويرتدي ثوباً جديداً جميلاً. ولكن ماسمعناه مؤخراً أدهشنا وهو لايبشر بالخير لسلة قاسيون حيث يؤكد الخبربأن هناك حساسيات كبيرة دخلت صفوف الفريق بعد انتهاء مرحلة الذهاب والسبب يعود كما أكد لنا المصدر للتمييز الذي يظهره المدرب لبعض اللاعبات أثناء وبعد فترات التدريب مماأدى لضعف شخصية المدرب في السيطرة على الموقف التدريبي بشكل فعال كما كان سابقاً الأمر الذي جعل رئيس النادي يتدخل بسرعة ليلطف الجو وينتزع تلك الحساسيات مستنداً بذلك على الأداء الجميل الممتع الذي ظهر به الفريق في المرحلة السابقة فهل حقاً عاد الصفاء لقلوب الجميع وبالتالي سيظهر الفريق بحلة أفضل تؤهله لمتابعة المنافسة على اللقب أم أنها عبارة عن جرعة مهدئة فقط هذا ما ستكشفه لنا الأسابيع القليلة القادمة.‏


ومايلفت النظر ايضاً هو أن ينسب البعض تلك النتيجة التي وصل لها الفريق بجهوده الفردية في حين أن ذاك الإنجاز لم يكن وراءه إلا تضافر جهود الجميع ابتداءً من حامل الكرات وسائق الباص وانتهاءً برئاسة النادي وبالتالي مانأمله هو الابتعاد عن دائرة الغرور التي تؤثر سلباً على الفرد بشكل خاص وعلى الفريق بشكل عام وبالتالي تلاشي ماتم تحقيقه فالوقاية خير من قنطار علاج.‏

المزيد..