على اعتبار ان براغي الفريق الكروي الأزرق قد فلتت أداء وسلوكاً خلال رحلة ذهاب دوري المحترفين ولهذا الغرض تداعى أهل بيت الفتوة ووجدوا ضالتهم باللاعب العتيق بسام النوري الذي عاد إلى الملعب بعد غياب دام قرابة 13 عاماً وتحديداً منذ عام 1995 ليعود من جديد بهمة الإشراف العام على كرة النادي المتأزمة…
وحسناً فعل مدرب الفريق الكابتن نور عبد القادر عندما قال بأن النوري هو الحارس الأمين لكرة النادي…
في دردشة سريعة مع المشرف الجديد قال لقد عدت بهذا الوقت العصيب بناء على رغبة جماهير ومحبي النادي وإداراته التي طلبت مني العمل فوافقت دون تردد لعلمي بأن نادينا يحتاج لوقفة صادقة من أبنائه لانتشاله من الأزمة التي يعيشها حالياً فالأوضاع لا تسر على الاطلاق والدليل على ذلك احتلال فريق الرجال مركزاً لا يليق باسم وعراقة الفتوة كما تراجع ترتيب فريق الشباب البطل السابق للدوري وهذا ما يحتم علينا عدم ادخار أي جهد في سبيل مصلحة النادي وعودته لجادة الصواب…
سألنا النوري ماذا عن الوضع الفني للفريق فأجاب العلة ليست في المدربين فالكابتن عبد الفتاح فراس الذي قاد الفريق بداية مدرب معروف له خبرته الكبيرة وقام بعمله على أكمل وجه وكذلك الكابتن ابراهيم ياسين الذي يحتل مكانة مرموقة لكن ضغط النتائج التي تعرض لها وعدم التوفيق ببعض المباريات هو الذي أدى لما حدث دون أن ننسى تصدي مدرب الحراس الكابتن صلاح مطر لمرحلتين وحالياً جاء الكابتن انور عبد القادر المعروف بتاريخه الكبير ونأمل أن تتحسن الصورة على يديه. فريقنا يضم عناصر ممتازة لكنه يعاني من عدم انضباط فني وسلوكي وهذا يحتاج للدراسة وايجاد الحلول العاجلة التي نقوم بها حالياً كما أنه يحتاج للتدريب ورفع لياقة وخاصة للاعبي المنتخب وكنا نأمل وجودهم معنا بمعسكر القنيطرة كي يكون الانسجام تاماً لأننا نعرف عدم الجدوى في بقائهم مع المنتخب الأولمبي لكن هكذا يريد اتحاد الكرة…