تركت إصابة لاعبنا الدولي ونجم السلة السورية محمد أبو سعدة الكثير من التساؤلات عند الشارع الرياضي بسورية لماله من محبة كبيرة في قلوب عشاق ومحبي السلة السورية الذين سارعوا للاطمئنان على صحته وسلامته وقد انتابتهم سعادة غامرة لعودته إلى عمله ولو بشكل مؤقت،
أبو سعدة بدوره استطاع تجاوز محنته وآلامه وخلع ثياب المرض متجهاً إلى عمله متابعاً تفاصيل فريقه بكل شاردة وواردة لا بل إنه سافر إلى دمشق لمتابعة مباراة فريقه مع الوحدة وكل من رآه عرف بأنه أقوى من مرضه بكثير، الموقف الرياضي التقت به وأجرت معه الحوار التالي:
ما أسباب إصابتك الأخيرة وكيف تبلورت عوارضها عندك؟
لم يكن هناك أي عوارض سابقة كل ما في الأمر شعرت بدوخة ومن ثم فقدان الوعي نقلت على إثرها للمشفى لذلك الإصابة كانت مفاجئة وقد مرت بسلام.
بعد الفحوصات التي أجريتها بالأردن ماذا تبين معك؟
سافرت إلى الأردن من أجل التأكد من التشخيص الذي وجده الأطباء بحلب وقد جاءت الآراء متشابهة حيث أكدت الصور والفحوصات الطبية بالأردن بأن هناك تشوه خلقي على جدار الدماغ وأنا بحاجة لعملية في الوقت القريب.
ما نوع العملية وأي بلد ستختار لإجرائها؟
بصراحة نصحني الكثيرون بإجرائها في الولايات المتحدة الأميركية لأنه من الممكن أن تكون هناك قثطرة دون وجود عمل جراحي في حال حصلت على الفيزا الأميركية.
وهل هناك أي خطر من إجراء العمل الجراحي؟
لا أبداً الأطباء بالأردن أكدوا لي بأن خطر هذه العملية مثل خطر عملية الزائدة الدودية وأنا حالياً إنسان عادي مئة بالمئة وعلى الإنسان أن يتغلب على مرضه.
وهل سيتكفل النادي بنفقات العملية بأميركا؟
لم نتحدث عن هذه الأمور وأنا جاهز لأي شيء والجميع في حلب لا يقصر معي أبداً.
كيف ترى مستوى السلة الاتحادية هذا الموسم؟
بدايتنا كانت متعثرة لكن الفريق بدأ بأخذ حقه وبدأ اللاعبون يعودون لمستواهم الحقيقي ونحن ننتظر محبي الكوتش شريف عزمي واستقرار وضع اللاعب الأميركي وليم.
هل تتوقع نتيجة إيجابية لفريقكم؟
إذا عاد الاستقرار للاعبين بشكل جيد فنحن قادمون لانتزاع اللقب عن جدارة واستحقاق.
– كيف وجدت لهفة محبي محمد أبو سعدة له أثناء مرضك؟
— لم يقصر أحد بالسؤال عني وأدركت كم يحبني الجميع وأنا أٍقدر لهم هذه الوقفة الرجولية وأخص بالشكر الإعلام الرياضي الذي وقف إلى جانبي وقفة الشجعان.