هل يكسب نادي الشباب ملعبه ؟؟..
قرر نادي الشباب أخيراً البدء عملياً بتعشيب ملعبه بخطوة إيجابية ليصبح لكرة الشباب ملعبها التدريبي الخاص الذي تمارس عليه إعداد وتأهيل فرقها الكروية خاصة بعد أن أصبح للشباب اسمه المميز وتاريخه العريق بدوري كرة الثانية السورية
ومن المؤكد أن تعشيب الملعب سينعكس إيجابياً على كرة الشباب أولاً بقادمات الأيام وسيعطي استاد الرقة الوحيد فرصة التقاط الأنفاس ثانياً ليبقى مخصصاً فقط للمباريات ويحافظ على جودة أرضيته.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فقد كان الأسبوع الماضي أسبوع عسل لكرة القدم الرقية التي أطربت جماهيرها بفوزين كبيرين إثر عرضين مميزين فنياً وأهداف على الطريقة الأوروبية ستبقى للذكرى حيث قنص الفرات ببراعة نقاط مباراته مع ضيفه الميادين الطامح بالصعود وغلبه بهدفين نظيفين الأول لهدافه ريزان الصالح والثاني لمهندس وسطه المراوغ محمود غنيم الذي تلاعب بالمدافعين وسدد كرة مباغتة قوية من خارج الجزاء على يسار حارس الميادين الذي لم يتوقعها أيضاً تمكن الشباب من مفاجأة ضيفه الحرية وخلط أوراقه بعد أن فاز عليه بهدف رائع بتوقيع لاعبه المميز رجب الشطي الذي أطلق قذيفة بعيدة المدى من مسافة 40م مسجلاً هدفاً للذكرى بمرمى الحرية الذي تعذب كثيراً ولم يدرك التعادل وعليه تواصل كرة الرقة عروضها القوية وأداءها المتوازن إياباً وبالتالي تفرض اسمها وهيبتها وتحاكي طموحات جمهورها وتقترب من مرحلة الاعتماد على الذات مادياً.