دوري السلة بين الأخذ والرد ..مدربون يتمنون إقامته وآخرون يرون المنتخب أهم
مع اقترب موعد انطلاق الموسم السلوي بدأ الحديث عن عدم إقامة أي نشاط سلوي هذا الموسم وأخرون اعترضوا مؤكدين بأن إقامة الدوري أو أي نشاط ضروري ،
والبعض الأخر أبدى رأيه مطالباً الاتحاد وضع المسابقات خلف ظهر والاهتمام بالمنتخبات الوطنية ،وبين هذا وذاك لم يصدر حتى الأن أي قرار يلوح بالأفق لانطلاقة الدوري القادم رغم اهتمام القيادة الرياضية بإقامة أي نشاط سلوي تكسر من خلاله حالة الجمود الذي أصاب الأندية جراء تأثرها بالظروف التي تمر بها البلاد ،فهل ستكون هناك فائدة من إقامة أي مسابقة وهل ستستطيع
|
|
الأندية من الاستعداد والتحضير أم سيكون الاهتمام بالمنتخبات الوطنية أفضل وأكثر فائدة ،حول هذا الموضوع الموقف الرياضي استطلعت أراء بعض من كوادر اللعبة .طريف قوطرش مشرف اللعبة بنادي الوحدة ؟
أنا برأيي وحسب الظروف التي تمر بها البلاد أن يصب اتحاد السلة اهتمامه بإعداد وتحضير المنتخب بشكل جيد وتأمين كل مقومات الإعداد الصحيح له لأن منتخباتنا باتت بحاجة لعمل كبير ومتابعة من أجل إعادة لمنصات التتويج في المستقبل القريب ،وكما أريد أن تكون هناك إعادة راسة قانون الاحتراف ووضع تصورات جديدة وضوابط تتناسب مع واقع الأندية في هذه المرحلة التي تعيشها سورية لأن تطوير وإعادة هيكلية الاحتراف لابد من أن ينعكس ايجاباً على مفاصل اللعبة والمنتخبات .
عماد عثمان مدرب سلة الجيش والمنتخب؟
أنا سأختلف مع الكثيرين وأؤكد أنه من الضروري أن يقام نشاط سلوي حسب ما يقرره الاتحاد ولجنته الفنية ويبقى الاهتمام قائماً المنتخبات الوطنية ،وأرجو أن لا يفهمني البعض بأن أقول ذلك لان فريقي يتحضر بل رغبة مني في أن تسير الأمور على طبيعتها ،لكن علينا أن نقدر أوضاع الأندية ومدى قرتها على المشاركة بأي نشاط قادم ،لذلك موضوع المنتخب وإعداده هام ويجب أن يحافظ الاتحاد على ما تم الاتفاق عليه للبدء في مرحلة التحضير التي تم وضعها .
هلال الدجاني السكرتير الفني لاتحاد السلة ؟
إقامة الدوري شغلة صعبة كون الأندية غير قادرة على التحضير والاستعداد وتجميع اللاعبين وأي نشاط سوف يقرره الاتحاد أعتقد بأنه لن يستطيع أي ناد من المشاركة سوى أندية العاصمة بالفترة الحالية ،لذلك الظروف صعبة والاهتمام بالمنتخبات أجدى وأفضل من إقامة أي نشاط لن يحقق الفائدة الفنية التي نتمناها .
روبير باشاياني مدرب سلة الجلاء؟
بصراحة إذا كان الوضع بحلب يسمح بإقامة أي نشاط فأنا مع إقامته لأن النشاط يعتبر الأساس لمعرفة حقيقة مستوانا لكن الظروف التي تمر بالبلاد تخلق الكثير من المنغصات لإقامة أي نشاط رياضي ،فلاعبو الفريق خارج سورية ينتظرون انتهاء فتيل الأزمة من أجل العودة ،لذلك الاهتمام بالمنتخبات الوطنية أهم في حال لم تستقر البلاد بالمرحلة الحالية مع أمنياتي بعودة الهدوء والاستقرار لسورية حتى نعود لحياتنا الطبيعية .