حارس جوفنتوس العملاق «بوفون» هو أفضل حارس في العالم خلال العقدين الأخيرين حسب مركز التأريخ والإحصائيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
> مانشستر ستي يعلن تراجعه عن محاولة ضم البرازيلي كاكا لاعب ميلان الإيطالي ويلمح إلى مشاكل بينه وبين لاعبه البرازيلي روبينو المنتقل إليه من ريال مدريد الإسباني..
> تعمدت ذكر الحالتين لأعرج من خلالهما إلى نقيضي الاحتراف الكروي وأعتقد أنني وصلت ولو زعل بعض أنصار اللاعبين كاكا وروبينو!!
> بوفون وهو الحارس رقم واحد في إيطاليا منذ عقدين من الزمن مثّل حالة فريدة من الوفاء لناديه وجوفنتوس عندما هبط بقرار اتحادي إلى الدرجة الثانية فلم يتخل عنه بوفون وبقي حامياً لعرينه رغم إغراءات العروض التي انهالت عليه من أندية كثيرة من أشهر أندية العالم.
> روبينو البرازيلي الذي لامس الأضواء وعانق الشهرة بعد ارتدائه قميص ريال مدريد الإسباني قادته تطلعاته المادية إلى فريق مانشستر سيتي الانكليزي ومع أنه حقق مع هذا الفريق نجاحاً شخصياً وسجل له الكثير من الأهداف إلا أنه لم يعد رجل الشهرة والأضواء كما كان في ريال مدريد وشئنا أم أبينا فإن مانشستر سيتي ليس ريال مدريد وإن جارت الأيام على ريال مدريد، وكاكا زميله في المنتخب البرازيلي كاد يقع في الخطأ نفسه ويتجه إلى مانشستر سيتي بعد سنوات التألق في ميلان الإيطالي ولكن الأمور تعثرت وبقي كاكا في ميلان أما أخبار روبينو فتقول إنه غادر معسكر فريقه المقام في إسبانيا ويبدو أنه اشتاق لضوضاء الإعلام وحن لأقلام الصحافة الإسبانية فكانت هذه الحركة في إسبانيا.
> الاحتراف ليس مالاً وحسب بل هو إضافة لذلك إعلام وحسن اختيار ومحاولة جمع المجد من طرفيه والأهم من ذلك هو توافق مع الذات كما فعل الحارس الإيطالي بوفون وليس فقاعات صابون تتلاشى كما روبينو ومعذرة من عشاق هذا اللاعب.