نقدر للجنة الحكام متابعتها وجهودها المبذولة لتطويرمستوى الحكام وتحسين ظروفهم المعيشية كما لاتساورنا الشكوك في حيادية غالبية أعضائها ونزاهتهم إلا إنه ماينطبق على اللجنة يجب أن ينطبق على الحكام العاملين معها
فالهمس بدأ بالتعالي والأحاديث الجانبية بدأت تكثر من تطبيقات جانبية لسنا بصدد تأكيدها أونفيها ولكن نستغرب كيف يوافق رئيس لجنة الحكام وهوالخبير بمداخل اللعبة ومخارجها على تعيين حكم لقيادة مباراة تخصه بمصلحة مباشرة وعواطفه معلقة بنتيجتها وإن كان الحكم في غير موضع الشك إلا أن اختياره لهذه المباراة سيضعه في حسابات هو بغنى عنها وهي نقاط لايجب أن تفوت على لجنة الحكام في مراحل قادمة من الدوري وحتى لايبقى كلامنا مجرداً سأطرح مثالين لماسبق ذكره الأول هوتكليف الحكم هيثم قوجة لقيادة مباراة لنادي قاسيون أمام الاتحاد وبعيداً عن تقييم أدائه في هذه المباراة فإن انتمائه لنادي النواعير الشريك في رحلة الهبوط مع نادي قاسيون لايمكن قبوله وكذلك الحال عندما أسند للحكم حسام تللو وهو من نادي قاسيون لقيادة مباراة النواعير في حماة الحكمان ليس موضعا نقاش الآن ولكن لنفرض جدلاً أن أحد الحكمين وجه للاعب من الفريقين خطأ عدم الأهلية أو تناوله بتقريره نتيجة سوء سلوك اللاعب ممايحرمه من المشاركة في عدد من مباريات الدوري هل ستأخذ هذه العقوبة على محمل حسن النية نجيب سلفاً بأن الأقاويل والهمسات جاهزة منذ الآن ومابين أيدينا من ملاحظات مؤكدة عن بعض الحكام يتطلب من اللجنة العمل الجاد للتقصي والمتابعة ليس لمستوى أداء الحكام ضمن الملعب بل عن الأماكن التي ينامون فيها في الليلة السابقة للمباريات ولن نتوسع بالشرح أكثر عسى أن تكون الفكرة قد وصلت.