لم يكن الموسم الفائت لسلة الوحدة موسماً عادياً بكل التفاصيل والمقدمات وخاصة فيما يتعلق بالأمور المادية التي كانت الميزة الأبرز
والتي كان لها الدور الأكبر في نتائج الفريق المتواضعة رغم تدعيمه بلاعبين محليين الأمر الذي انعكس سلباً على أداء اللاعبين والفريق بشكل عام وخرج الفريق من المسابقات المحلية خالي الوفاض .
أزمة
عصفت أزمة مالية خانقة بالنادي وأثرت على نتائج فريقه وألعابه وخاصة السلة ،فاللاعبون لم يتقاضوا رواتبهم الشهرية منذ أكثر من سنة ونصف رغم الوعود المتكررة من الإدارة لهم ما دفعهم لتعبير عن انزعاهم عبر الابتعاد بعض حالات الحرد ولولا تدخل الإدارة بالموضوع لحصل ما لا يحمد عقباه بالفريق ،ولم تنجح الإدارة في اجتثاث فتيل الأزمة نتيجة حالة عدم الاستقرار التي تمر بها البلاد والتي أثرت على استثمارات النادي وبالتالي على صندوق النادي الذي راح يئن من الفراغ من الأموال منذ فترة طويلة رغم المحاولات الجدية التي قام بها بعض أعضاء الإدارة وعلى رأسهم رئيس النادي ألا أن هذه المحاولات كانت خجولة وغير قادرة على إعادة الأمور إلى سابق عهدها .
انفراج
علمت الموقف من مصادرها المطلعة أن الإدارة نجحت في الحصول على دفاتر شروط لبعض استثمارات النادي لكنها ما زالت تعد للعشرة قبل طرح هذه الدفاتر للمزاد على أمل عودة الاستقرار للبلاد وإقبال المستثمرين بشكل مريح يضمن تسيير استثمارات النادي بما يتناسب مع واقعه المادي الصعب ،وأفادت المصادر نفسها ألا أن الإدارة ستقوم بتأمين مبالغ مالية جيدة للاعبي فريق السلة بغية الطلب منهم بالعودة للتحضيرات استعداداً للموسم القادم وسيتم ذلك في الأيام القليلة القادمة .