من داخل الفتوة.. الصلح سيد الأحكام
المفارقة العجيبة التي كان أبطالها شباب كرة الفتوة والذين (طبلنا وزمرنا) لهم قبل أشهر بأنهم أبطال الدوري وزمل ومستقبل الأزرقة فهم مع نهاية مرحلة الذهاب قبعوا بالمركز الثاني عشر برصيد /12/ نقطة فقط
|
|
وبعد جملة من الخسائر المتلاحقة وبثلاثية ورباعية وحتى سباعية ولنستذكر من هنا ذهاب الموسم الماضي لنفس الفريق وتصدره بـ 35 نقطة بعد 11 فوز وتعادلين و28 هدفاً ودخل مرماهم 8 أهداف فقط ورغم أن القائمين على هذا الفريق وزن الادارة أخطأت بقبولها إعطاء الحارس المتألق اسماعيل مطر لفريق جبلة وأمور كثيرة لكنها لا تعفي بأن كل ذلك هو مسؤوليتهم لذلك اجتمعت الادارة مساء الأحد الماضي وقبلت فوراً استقالة مدرب شبابها طه السلطان وتسعى بتزني البحث عن مدرب جديد وحسب مصادرنا أنه تم طرح عودة الكادر الفني السابق المؤلف من محمد شريدة وسليمان داوود وهذا ما يرفضه الكابتن شريدة وتم طرح أسماء كثيرة منها الحبش محمود وحتى جمال سعيد والسهو اسماعيل لكن ولغاية إرسال هذه المادة صباح الأربعاء لم يصدر قرار المدرب الجديد ونقولها وبحب لأصدقاءنا بالادارة يا جماعة الخير الدوري الجمعة القادمة فماذا تريدون أكثر من ذلك؟!
نعود للشارع الرياضي الديري والذي استقبلت فيه جماهيرنا الزرقاء عام 2009 أحسن استقبال وهم يعدون العدة لفرحة قادمة تنسيهم مرارة الأيام التي عاشوها أواخر العام الراحل وقد كان للثلوج والزمطار التي هطلت بغزارة دورها الكبير بإدخال السرور للقلوب بعد أن تصافت النوايا واتفق الجميع على أنه لا مصلحة تعلو فوق مصلحة الأزوري.. فمع الساعات الأخيرة من العام الفائت والتي حملت معها الصلحة التاريخية ما بين الكابتن أنور والكابتن هشام حتى وإن كانت قد أفسدت فرحتها تمسك الوثباويين الى الشام وبالتالي عدم قدرته على العودة لفتوته لكن هذه المصالحة كانت كفيلة بإزالة الجليد المتراكم فوق سطح العلاقات الرياضية وبعدها ومع بداية العام الجديد جاءت الصلحة الثانية ودوماً يكون العراب محمد الجوزة بمنزله وحدثت بين الكابتن أنور من جهة وصلاح مطر وأحمد سالم من جهة أخرى لتفتح المجال مجدداً نحو المزيد من التفاؤل بقدرة الأزرق على تخطي كل الصعاب….
وبالعودة لأجواء الملعب الأزرق فقد بدأ أبو البراء تدريباته لجوقته بمعدل تدريبين صباحي ومسائي وسط حضور جماهيري كبير وخاصة في الأيام التي شهدت تواجد الخلف هشام قبل ذهابه لحمص وقد لاحظ الجميع التغيير الكبير بنفسيات اللاعبين وإصرارهم على محو الصورة السيئة التي ظهروا بها ذهاباً ومن المتوقع أن يغادر الفريق خلال هذا الأسبوع لدمشق لإقامة معسكر لعشرة أيام تدريبات الأزرق يقودها المدرب أنور عبد القادر بحضور مشرف الفريق السيد بسام النوري فيما لا يزال البحث جارياً عن لاعب محترف بمركز الوسط والمهاجم ومن المتوقع أن يبدأ تجريب بعض اللاعبين الوافدين /نيجيري ومغربي/ خلال معسكر دمشق من ناحية ثانية قامت الادارة برفع مقترح بضم اللاعب العتيق المهندس المقداد سوادي ليكون عضواً داخل الادارة ومسؤولاً للألعاب الجماعية بدلاً من شاغر وربما سيتم ترميم الادارة أيضاً بعضوين ليصبح العدد تسعة…
بقي أن نشير الى زن مشرف كرة اليد السيد جهاد ديواني اتصل بنا وأكد بأنه يطالب الادرة الزرقاء بالاهتمام طالما أنهم يريدون العودة للدرجة الأولى ومنا الى الادارة لمعرفة رأيها.