عمر حسينو …دورينا بحاجة لاهتمام إعلامي أكثر

نحج مدربنا الوطني عمر حسينو إلى حد كبير في إعطاء صورة ايجابية عن قدرات المدربين السوريين بعد تجربته التدريبية الناجحة مع نادي هوبس اللبناني والتي أسس على ضوئها مرحلة أكثر إشراقاً لتجربته الاحترافية ،الموقف الرياضي التقت معه وأجرت الحوار التالي .

fiogf49gjkf0d


‏‏


-كيف تقييم تجربتك بالدوري اللبناني كابتن عمر ؟‏‏‏


بدأت مع نادي هوبس في وقت متأخر أي في أخر ثلاثة أشهر من عمر الدوري اللبناني ومع ذلك استطعنا أن نحقق ولو الشيء القليل من التحسن على أداء الفريق وحققنا المركز السادس بعدما كان الفريق بالمركز الثامن الموسم الفائت لكننا والحمد لله تأهلنا للنهائي ولعبنا أمام أنيبال زحلة مباراة كبيرة وقدمنا مستوى جيد .‏‏‏


-برأيك ما هو الفرق بين الدوري السوري واللبناني ؟‏‏‏


أنا صرحت بأكثر من مرة بأن الدوري اللبناني قريب جداً من الدوري السوري من الناحية الفنية ولا يوجد فروقات كثيرة ،لكن ما يميز الدوري اللبناني هو موضوع الإعلام من (دعاية وإعلان )إضافة للنقل التلفزيوني الدائم .‏‏‏


-ماذا علينا فعله بالدوري السوري حتى نتطور سلتنا ؟‏‏‏


أهم شيء أن يكون الدوري محط اهتمام الإعلام الرياضي من نقل مبارياته وهذا بالتأكيد سوف ينعكس ايجاباً على المستوى الفني إضافة لحلحلة أمور الأندية المادية حيث سمعت أن هناك أندية لم تستطع حتى الأن دفع مستحقات لاعبيها عن الموسم الفائت .‏‏‏


-هل ستجدد مع نادي هوبس لموسم أخر ؟‏‏‏


أنا والحمد لله تجمعني علاقة طيبة جداً مع رئيس النادي وتربطني معه علاقة أخوية لذلك قبلت بالتجديد لموسم أخر وسنبدأ بالتحضيرات بعد إجازة العيد عبر تحضير بدني بالبداية يتبعه تحضير للمهارات الفنية للاعبين .‏‏‏


ماذا عن الأمور المالية مع هوبس ؟‏‏‏


كما قلت لك أن علاقتنا القوية مع إدارة نادي هوبس لا تجعلنا ندخل بالتفاصيل المالية ومع ذلك أنا مرتاح من كل النواحي .‏‏‏


هل ممكن أن نراك مدرباً لسلة الوحدة في يوم من الأيام ؟‏‏‏


كل شيء وارد الوحدة بيتي الأول وله فضل عليّ كثير لكني بالمرحلة الحالية أنا مرتبط مع هوبس اللبناني .‏‏‏


-ماذا عن مشروعك التدريبي بالأكاديمية التي ترغب بافتتاحها ؟‏‏‏


كل شيء متعلق بالأكاديمية جاهز لكن مكانها يبعد عن العاصمة حوالي 20كيلو متر وفي هذه الظروف يصعب على الأهالي إرسال أولادهم إليها لذلك نحن بانتظار الاستقرار بالبلد وهو قريب أن شاء الله لحتى نعيد فتح الاكاديمية .‏‏‏

المزيد..