عاد الجهاد إلى الظهور الرسمي في أول موسم له في الدرجة الثالثة فكانت البداية قد جاءت تباشيرها موفقة للفريق بعد تأهله إلى الدوري الثاني من مسابقة الكأس بفوز وبخماسية نظيفة على جاره رأس العين ذهابا وتعادل بهدف لمثله ايابا ليستعد بالدخول في منافسة تجمع دوري الدرجة الثالثة إلى جانب كل من عمال الرميلان ورأس العين.
والجهاد بقيادة مدربه زياد الطعان أبقى على كامل لاعبي الفريق في الموسم الماضي بقيادة المخضرم مصطفى الأحمد وأشرك في المباراتين عددا من الدماء الشابة التي تلعب أيضا في فريق شباب النادي إلا أن عقد الفريق لم يكتمل بعد بسبب غياب كل من المهاجم وسام كرو والمدافع هاروت توما لرفضهما الانضمام إلى المجموعة ومع ذلك فقد كان أسميهما مدونا على ضبط الفريق في المباراتين ومن جهة ثانية فقد أكد المدرب الطعان بأن قناعة بالفريق في محلها بدليل الالتزام الكامل إضافة إلى الظهور الجيد للعناصر الشابة التي أثبتت كفاءة متميزة في الفريق والكلام للطعان وبعودة وسام وهاروت بعد حل مشكلتهما من قبل الإدارة إضافة إلى متعب الفلاح وفادي يوسف وعن فرصة الفريق في التجمع فقد ربطها بين فريقه وفريق عمال الرميلان بعد ضياع أمل رأس العين في المنافسة لخسارته أمام الأخير بخمسة أهداف دون مقابل.