> بين الزعيم و العكيد طار العكيد و بقي الزعيم.. ليست قصة من قصص باب الحارة لكنها حكاية بين مدرب فريق طار و لاعب حلبي
بعد أن طلب المدرب من اللاعب الراحة أثناء المباراة ولأنها طالت حسب رأي الزعيم فإنه لم يلبِ نداء مدربه للعودة إلى الملعب والأمر أصبح على طاولة مضافة الحارة عفواً( النادي) فأصدرت القرار لمصلحة الزعيم على حساب العكيد الذي لا زال ملتزم الصمت و بانتظار ( أنو يحكي).
>التفاؤل بتحقيق نتائج طيبة في مرحلة الإياب من دوري السيدات كان عنواناً لعمل مدرب سيدات الحرية بشار خوكاز و أصبح اليوم في عالم النسيان طالما أن أربع لاعبات فقط يلتزمن بالتدريب منذ انتهاء مرحلة الذهاب وحجة اللاعبات المطالبة بما لهن من رواتب متراكمة من أيام الإدارة السابقة رغم أن الإدارة الحالية تدفع لهن رواتبهن كل شهر بشهره و هناك وعوداً بدفع السابقات لكن ولاء اللاعبات أصبح أيضاً في طي النسيان و رحم الله أيام زمان.
>أذكر أنه في يوم من الأيام تعرض صندوقا الاتحاد و الكرامة الى هزة عنيفة أيام الهواية فتبرع كافة مدربي الناديين براتب شهر كامل لصالح النادي في مساعدة منهم لناديهم في تخطي هذه الأزمة أما اليوم و نحن نعيش زمن الاحتراف فهل يفعلها أحد من اللاعبين أو المدربين أو غيرهم لكن المثل الشعبي يقول الفلوس بتغير النفوس.
> أثناء سير مباراة رجال الحرية واليرموك بدأ جمهور الحرية بشتم فريقه و إدارته و لم يترك شيئاً إلا و طاله السب و الكلام المنمق ثم تغيرت أحوال المباراة فشتم جمهور اليرموك فريق الحرية فانقلب جمهور الحرية ليصبح مشجعاً لفريقه و محولاً شتائمه للفريق الخصم و سبحان مغير الأحوال.
> اختلط الحابل بالنابل و لم تعرف الحق على مين و كأنها نهائي كأس العالم و صدقوني حتى في ذلك النهائي الحلم لا يتصرف الفريق الخاسر كما يفعل جمهورنا عندما يخسر فريقه في الدوري و الحالة التنافسية على المدرجات و في ارض الصالة من لكم و ضرب ورفس كانت في أبهى حلة بعد انتهاء مباراة رجال الحرية و اليرموك والعصا الاتحادية تقف متفرجة.
> لأن عصا اتحاد اللعبة لا ترحم وتعرف أنديتنا ذلك جيداً فقد آثرت سلة الاتحاد السفر الى دمشق لملاقاة فريق الجيش بالقطار خوفاً من الظروف الجوية و حسناً فعلت سلة الاتحاد لأن تعلم أن الأب الحاضن للأندية لو و لن يكون رحيماً بأبنائه و هذا ما حصل بعد أن طلب الاتحاديون تعجيل بداية المباراة نصف ساعة فقط ليكونوا في محطة قطار العودة على الموعد لكن الأب كان ظالماً و لم يوافق وأعتقد لو وافق رجال الجلاء و الحكام على تلك البداية دون الرجوع لأحد كان أجدى.