تسيطر على قصي عيادة (فكرة جهنمية) تتكون من ثلاثة بنود لا رابع لها: البند الأول هو المال
والمال وحده يستطيع أن ينقذ نادياً عريقاً مثل نادي الفتوة لذلك موضوع (الشحادة) ودبروا المال أصبح موضة قديمة لذلك فهو يبحث عن مستثمرين لناديه ليجنبه (التسوّل) والمنّ وربما الشماتة, وثاني البنود إن المنظرين والذين اعتبروا أنفسهم داعمي الفتوة وأن أمور النادي لا تمشي إلا معهم انكشف أمرهم وبات الجميع يعرفهم والدليل الأوراق الموجودة عند محاسب النادي العتيق جاسم كنيص فكل ما تبرعوا به (فرنكات) أما ثالث الأمور فهو أن الرجل ورغم النقاقين يحاول أن يبني نادي الفتوة بشكل صحيح وبنى صرحاً شامخاً وأصبح الجميع يفتخر ببناء الفتوة القابع بوسط الدير فيما لم يقدم أحد قبله على هذه الخطوة.