إدلب – سامر لول:
صبرت إدارة أمية وجمهورها على المدرب محمد ختام أكثر من أيوب ودافعت عنه كثيراً
وضحت بالكثير إلى أن وصل فريقها إلى حافة الهاوية… وأخيراً وعلى خلفية النتائج المخجلة التي فرضت نفسها على كرة أمية في مرحلة الإياب بعد نجاح باهر ذهاباً وحصول الفريق على ثلاث نقاط فقط في اللقاءات الخمسة الأولى إياباً من أصل 15 نقطة محتملة مازال الفوز عصياً على بلد الزيتون حتى مباراة الأسبوع الماضي مع الحوت الأزرق في إدلب والتي انتهت بالتعادل الخسارة وانتشر نبأ استقالة الختام الذي تناوله الجمهور الأموي في ذلك اللقاء.. ومساء الاثنين الفائت عقدت إدارة أمية جلسة استثنائية وقررت الاستغناء عن خدمات الختام وتكليف عماد دحبور بديلاً عنه الذي لبى النداء وباشر تدريباته للفريق في اليوم التالي وبالمناسبة لم يهدأ هاتفي بعد التعادل مع حطين والكل يسأل عن حقيقة استقالة الختام التي تم التعتيم عليها بداية الأمر ولكن ما لفت انتباهي في الاتصالات الكثيرة اتصالين اثنين من المشجعين غسان ريحاوي وياسر غجر واعتقدت بداية أنهما متفقين ولكن ثبت لي أنهما لا يعرفان بعضهما فالأول قال مازحاً سأرفع دعوة قضائية على الختام لتعويضي عن ثمن حبوب الأسبرين التي ناولتها خلال فترة تدريبه لأمية والتي تجاوزت المئة حبة والأخر ياسر غجر الذي شفي تماماً من مرض الغدة الذي أكد أن لديه من التقارير الطبية التي تدين الختام فقد عاد له مرضه ونقل إلى أحد مشافي حلب لمعاودة العلاج وقد طلبت منه الطبيبة المختصة عدم الذهاب لمتابعة مباريات أمية إلا إذا تغير المدرب…
هذا غيض من فيض.. ومن باب العلم تربطني صداقة جيدة بالمدرب محمد ختام إلا أنني والكثير من محبي أمية لم أكن راضياً عن عمله في أمية ولدي أكثر من ملاحظة عليه وخاصة في إدارته للمباريات ولولا الظروف التي ساعدته ذهاباً وأولها التوفيق في التعاقد مع الخط الدفاعي المتميز بقيادة سليمان اليوسف لكان أمية في عداد الهابطين..؟! وفي قراءة سريعة لتاريخه التدريبي الذي ثقب به آذاننا فهو لم يدرب سوى في ناديه الاتحاد الذي كاد أن يهبط به للثانية لو استلمه باكراً ثم عمل مع أمية وهبط على يديه موسم 2004 ونجح في تطفيش آل الحربا من أمية بمؤامرة تطبيق لقاء أمية والاتحاد ورفضه الأخوين حازم وسامر حربا… بالتوفيق لكرة أمية في عهدة الدحبور فيما تبقى من مباريات.