اليوم تبدأ دورة دبي السلوية الدولية الجــلاء فـــي مجموعـــة قويــة والجيش يلاقي مهرام الإيراني

رغم التصريحات التي أطلقها المعنيون عن سلة نادي قاسيون قبيل مشاركتها بدوري الأضواء هذا الموسم والتي حملت شيئاً من التفاؤل، إلا أننا وفي أنفسنا لم نقنع بما قبل وكنا نعلم أن تحقيق نتائج إيجابية توازي الأموال الكبيرة التي تصرف على هذا الفريق ستكون شبه معجزة بل لم نكن نتوقع نتائج جيدة لأن الزرع لم يكن ليبشر بحصاد وفير، وهناك كلام كثير يمكن أن يقال في إعداد الفريق وفي الأخطاء الادارية وصفقات التعاقد مع اللاعبين المحليين والتي تركت الكثير من إشارات الاستفهام سنأتي على ذكرها لاحقاً، وفي الوقت الذي توقع الكثيرون من محبي هذا النادي أن تخرج الادارة بقرارات قوية وجريئة تضع حداً لحالة التسبب بالنتائج رغم توفر كل مقومات اللعبة إلا أن الغريب في الأمر أنه وحتى كتابة هذه السطور لم نلمح أي إشارات لحدوث مثل هذا الأمر وعلى الأقل لم نشم رائحة لمعالجة أوضاع الفريق، خاصة ان نادي قاسيون من الأندية الطموحة لتحقيق إنجازات بكافة الألعاب ومحبتنا العميقة له تجعلنا نشير الى تراجع نتائج فريق الرجال التي وصلت الى درجة لا يمكن السكوت عنها أبداً، خاصة بعد تدعيم صفوف الفريق بستة لاعبين محليين ومحترف أجنبي بمبالغ مادية جيدة، ويبقى على إدارة النادي إعادة دراسة وضع الفريق وإيجاد الحلول الناجعة لإنقاذه وضم بعض الخبرات السلوية المبعدة، فكما أن للفشل أسبابه وبواعثه فللنجاح مقدمات وبنية تحتية ومقومات وجهود مخلصة وخبرات قادرة على العطاء.‏