ثبت أن اتحاد كرة السلة لازال فيه فسحة من الأمل بعد الإصلاحات الأخيرة التي جرت به و أعادت الأمور إلى نصابها وجلس كل في مكانه الطبيعي , ورغم المحاولات الجانبية والتكتيكات المصلحية وماجرى وراء الكواليس من أجل الوقوف
في وجه عملية الإصلاح واجتثاث الفساد من اتحاد السلة فقد أثبت بعض الأعضاء معدنهم الأصيل والنفيس وبأنهم لايقدمون مصالحهم الشخصية علي مصلحة العمل كمايقول المثل الشعبي القائل لايعرف الرجال إلا عند الشدائد وعندما وضعوا على المحك صوتوا لصالح الحق على العكس من ذلك فقد أخذ قلة قليلة من أعضاء اتحاد السلة جانب الباطل خلافاً لكل قناعاتهم وشعاراتهم التي كانوا يتغنون بها وتصريحاتهم التي ظنوا أنها ستنطلي علينا بعد أن خسروا الرهان ووجدوا أنفسهم على الهامش عندما اكتشفوا بأن من كانوا يطبلون ويزمرون له لم يعد يفيدهم بشيء متناسين بذلك كل أقوالهم السابقة بأنهم لن يكونوا في يوم من الأيام تابعين لأحد إلا أن التصويت الذي جرى بآخر اجتماع لاتحاد السلة قد كشف أوراق التوت وحقيقة هؤلاء الصغار بعد أن أثبت الحق بأنه مازال الأقوى من أي شيء في اتحاد السلة وتحية لمن أذاقنا طعم الحلاوة الحمصية قبل قدوم العيد وفهمكم كفاية.