دير الزور- أحمد عيادة:أرادوا أن يجعلوا من فتوة هذا العام ربيعاً بلا زهور بعد أن جعلوه منذ سنوات طويلة كعكة يتقاسمونها حسب الحال.
منهم من أراد هذه الكعكة للشهرة ومنهم من أرادها للتعملق والتملق ومنهم من أرادها مجالا لكسب الفتات ومنهم من أرادها للجلوس على موائد مطاعم الجورة.
لذلك ظنوا أنهم يدخلون ويخرجون متى أرادوا ليقبضوا حصتهم المشبوهة ولكن من قال أن هذا الحال سيرضى به الجمهور الأزرق الذي مازال يعيش على قصص الانجازات وابتسامات أيام زمان.
هو يريد فقط أن يلتزم غير العارفين بمنازلهم ويتركوا الخباز يعجن الخبز بيديه.
هم يريدون أن يحافظ الفتوة على اسمه الكبير واحترامه لدى الغير وهذا ماأراد الجميع التعبير عنه منذ ماقبل تشكيل لجنة التسيير الحالية وأثناء هذا التشكيل الذي خرج بقائمة مرضية إلى حد ما رغم أنها لم تصل إلى الحجم المتوقع والمطلوب. المهم أن أيام الخير التي وعد بها رئيس الفرع الرياضي الجديد الأستاذ بشار خريط ستعود قريبا وسيعود للفتوة اسمه بعد تطهيره من أصحاب المنصات والنظارات السوداء والولائم المشبوهة.
هذه حقيقة التفتيش
شائعات ضج بها الشارع الرياضي الديري حول قضية التفتيش المالي بسجلات نادي الفتوة وما ذكرته الصحف الزميلة حول التدقيق بعقود المدربين واللاعبين واستعادة الأموال منهم.. هذا الحديث أخذ أبعادا كثيرة (وشط ومط) وأخذ ورد.
فكان لابد لنا للتوصل للخبر الأكيد من اتصالنا مع عضو لجنة التسيير الحالية الرياضي العتيق المفتش محمد العاني مدير القسم الإداري بالجهاز المركزي للرقابة المالية والذي قال: إن هذا الموضوع فهم بشكل خاطىء فقبل شهر جاءنا كتاب رسمي من قبل رئيس الجهاز المركزي وبالتنسيق والتشاور مع اللواء موفق جمعة يطلب فيه من جميع الفروع التدقيق المالي لكافة السجلات بالاتحادات والأندية وهذا الكتاب عمم على جميع المحافظات وقد قمت بتكليف اثنين من المفتشين بالتدقيق بحسابات فرع الاتحاد الرياضي ونادي الفتوة وقد بدأنا بذلك منذ مايقارب عشرين يوما ولم ننته بعد من مهمتنا.
وقد أكد المفتش العاني أن لاصحة لما يتحدث به البعض أن التفتيش فقط لنادي الفتوة إنما سيشمل غالبية أندية المحافظة وسيكون دورياً كل عام وعلى من يتحدث بذلك أن يتأكد من الخبر قبل اشاعته لأن مهمتنا ليست اتهام الناس بأماناتهم وخاصة الذين عملوا بجد وجهد لخدمة الفتوة.
تدريبات منتظمة وفقر بالمباريات
من الناحية الميدانية فقد عادت تدريبات الفريق الأزرق للانتظام بقيادة المدرب أنور عبد القادر بعد حل جميع المشاكل التي اعترضت طريقه في الفترة السابقة وتفاءل المحبون خيراً باللجنة الجديدة التي تضم أشخاصاً يشهد لهم بالكفاءة.
وحالياً يستعد الفريق للقاء الاتحاد الختامي في رحلة الذهاب والمنافسة على صدارة المجموعة الثانية والابتعاد مبكراً عن خطر الهبوط ولم ينقص الفريق في الفترة الماضية سوى شح المباريات الاستعدادية حيث لم يتم تأمين أي مباراة وحتى مباراة الجزيرة التي كان مقرراً اجراؤها الاثنين الماضي ألغيت.
بدوره محافظ دير الزور السيد سمير الشيخ استقبل اللاعبين في مكتبه وقدم لهم مكافآت مادية وعينية واعداً بالمزيد في حال تحسنت النتائج والظروف.