هدفها إزالة الحساسية .. تدريبات مشتركة بين لاعبي تشرين وحطين
اللاذقية – سمير علي: ماكان في الماضي حلماً تحول يومي الأربعاء والخميس الماضيين في اللاذقية إلى حقيقة واقعة وأجرى لاعبو تشرين وحطين
تدريبات مشتركة على الملعب التدريبي في مدينة الأسد الرياضية تحضيراً لمرحلة الإياب بفضل الوعي الرياضي والإرادة والرغبة القوية لدى جميع مفاصل الناديين (بدءاً من الإدارتين مروراً بالمدربين انتهاء باللاعبين) وأقيمت هذه التدريبات وسط أجواء وصفت بأنها أكثر من ايجابية مع الوعد بأن تتكرر هذه التجربة في المستقبل لكثرة ايجابياتها وفي مقدمتها إزالة الحساسية والتشنج بين لاعبي الفريقين والتي كانت إحدى الصفات السيئة التي كان يتميز بها ديربي اللاذقية الشهير بين حطين وتشرين ،
للإضاءة أكثر على هذه التدريبات وتحضيرات الفريقين لمرحلة الإياب وجاهزيتهما الفنية ( الموقف الرياضي) التقت مدرب تشرين الكابتن أكرم خاشو ومدرب حطين الكابتن سيد بيازيد .
الخاشو : هدفنا إزالة الحساسية
أكد مدرب تشرين الكابتن أكرم خاشو بأن التدريبات التي أجراها لاعبو تشرين وحطين كانت أكثر من رائعة وأقيمت ضمن أجواء ايجابية وأخوية وحققت هذه التجربة الغاية المرجوة منها وهي إزالة الحساسية والتشنج التي كانت تشهدها لقاءات الفريقين السابقة اكد الجميع بأنه مجرد إقامة هذه التدريبات يعتبر خطوة في الاتجاه
|
|
الصحيح لأنها تؤسس لمرحلة جديدة بين الناديين حيث معظم لاعبي الفريقين من الشباب وسيتواجهون مع بعضهم في أي مباراة قادمة بين حطين وتشرين سواء رسمية أم ودية وأضاف الخاشو: هذه التدريبات تأتي في إطار تحضير تشرين لمباريات مرحلة الإياب لزيادة نسبة الجاهزية والتي وصلت إلى حوالي 70% حتى الآن وأشار إلى أن التدريبات تجري يومياً على الملعب التدريبي في مدينة الأسد الرياضية بحضور /18-20/ لاعباً وهم الذين لعبوا مباريات مرحلة الذهاب.
وأشار الخاشو إلى أن عدم إقامة معسكر تدريبي يتخلله عدد من المباريات التجريبية هو أبرز الصعوبات التي تواجه فترة التحضير وأنه يسعى لإقامة مباريات مع فرق العاصمة كالجيش والشرطة أو مع الوحدة والمجد لأن الفائدة تكون أكبر في الوقت الذي أصبحت لقاءات تشرين مع فريقي التضامن ومصفاة بانياس مملة لكثرتها ومن المفروض أن يلعب الفريق مع فريق أقوى منه ليتطور مستواه واعتبر الخاشو نتائج فريقه في الذهاب أكثر من جيدة مقارنة مع الظروف التي عاشها الفريق من غيابات وعقوبات والاعتماد على اللاعبين الشباب بعد أن تم منحهم الفرصة لاثبات وجودهم ونجحوا في الامتحان وأن الخبرة التي كانوا يحتاجونها بدؤوا يكتسبونها مباراة بعد مباراة وفي ختام حديثه أكد بأن الجهاز التدريبي قبض نصف مستحقاته وأن لجنة تسيير الأمور تسعى جاهدة لتأمين مستلزمات الفريق ضمن إمكانياتها المادية متمنياً وقوف الجميع إلى جانب الفريق في المرحلة القادمة وعدم استعجال النتائج لأن معظم لاعبي الفريق من الشبان ويحتاجون للتشجيع لرفع معنوياتهم بدل توجيه الانتقادات لهم .
البيازيد : هدفنا زيادة الألفة والمحبة
وصف مدرب حطين الكابتن سيد بيازيد التدريبات المشتركة بين لاعبي تشرين وحطين بأنها في غاية الأهمية نظراً لنتائجها الايجابية المستقبلية التي ستنعكس ايجابياً على أجواء اللقاءات المقبلة وأضاف البيازيد بأن الهدف من هذه التدريبات طي صفحة الماضي بين الناديين وفتح صفحة جديدة تسودها العلاقات الأخوية التي كانت تطبع اللقاءات السابقة وزيادة الألفة والمحبة بين اللاعبين وأضاف مدرب حطين بأن التدريبات المشتركة سيكون لها مفعول ايجابي كبير خاصة ان معظم اللاعبين من الشباب وهم أصدقاء وجيران ولم يعد بمقدور أحد منهم أن يخرج عن الأصول لأن الجميع سيلفظه.
وأكد ان تدريبات يومي الأربعاء والخميس كانت تجربة اولى ونجحت بنظر الجميع وهي ستتكرر في المستقبل ليس بين فريقي الرجال فحسب وإنما مع جميع فرق الفئات العمرية التي بدأت بفريقي الأشبال وأعطى البيازيد نسبة 80% لجاهزية فريقه الفنية في إطار تحضيراته لمباريات مرحلة الإياب بعد أن خاض مباراة تجريبية مع مصفاة بانياس خسرها بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد مؤكداً رضاه الكامل على اللاعبين رغم الخسارة لأنهم طبقوا أفكاره وتعليماته وقدموا أداء جيداً وكانوا منضبطين داخل الملعب وهو ماكان يسعى ويركز عليه وأضاف البيازيد بأن تدريبات فريقه اليومية مستقرة ويحضرها 22 لاعباً وأنه يسعى لإقامة مباريات تجريبية أخرى في الأيام القادمة شاكراُ إدارة النادي على متابعتها للفريق وجهودها الكبيرة في تذليل جميع الصعوبات التي تعترض اللاعبين وفي ختام حديثه طلب مدرب حطين الصبر على اللاعبين لأنهم من الشباب وأكد أن نتائجهم سوف تتحسن في الإياب إن شاء الله لأنهم من الموهوبين ولديهم القدرة على تقديم الأفضل في المباريات القادمة .