بدأ الحكام العاملون في كرة السلة يشعرون وكأنهم بحاجة لجمعية خيرية
حتى تتمكن من تسديد أجور التحكيم التي يستحقونها والمترتبة على اتحاد السلة منذ أكثر من ثلاثة أشهر, وما زال صرفها متوقفاً لأسباب مجهولة ومعلومة وأخذ الحكام يترحمون على أيام كانت تدفع فيها أجورهم التحكيمية فور انتهاء المباراة أو البطولة أو التجمع ويبدو أن مشكلتهم ليست مرتبطة بالشح المادي أو بأزمة مالية وإنما بمزاجيات شخصية لن تصرف الأجور إلا إذا قدموا فروض الطاعة, وحتى ذلك الوقت فإن أجور التحكيم مرتبطة بقرار رئيس اتحاد السلة الذي وعدهم خيراً وبأن مستحقاتهم ستصفى خلال أسبوع وهذا الكلام منذ ثلاثة أشهر ولله يا محسنين!.